لعلَّ مطالعة ردود القراء على المقالات تكشف جانباً من المزاج العام في البحرين، أو ما يُراد لها أن تكون.
فمن التعليقات على مقال أمس، «(وزارة) التربية من الفصل إلى البعثات» الذي يناقش قضيتين ساخنتين تمسّان مستقبل آلاف المعلمين والخريجين الجدد، نُشر بعضها وأعرض الرقيب عن بعض.
التعليق الأول من الرياض يشير إلى أن الكثير من المتفوقين لديهم درجة عالية من الانطواء والخجل وضعف التواصل مع الآخرين، وطبيعي أن يتخوفوا من أجواء المقابلة. ويسأل الوزارة: «لماذا 40 % بالذات؟ لم لا تكون 10 % لو افترضنا حسن النوايا؟ ففي النهاية العلم هو المقياس وليس الاعتقادات والآراء، فالموضوع ليس زواجاً».
قارئ آخر علق بأن المتفوقين هم خلاصة الذهب في وطننا الغالي، وعدم حصولهم على البعثات التي تلبي طموحهم تجعلهم بين أمرين: إما أن يدرسوا تخصصاً لا يرغبون فيه وييأسوا فنخسرهم، وإما أن يصروا ويواصلوا لتحقيق طموحهم من مالهم الخاص. وفي الحالتين لن ينسوا ما صنعت بهم الوزارة يوماً ما.
القارئ الثالث قال: «مع إني لست متفوقاً لكن الوزارة معها حق، فهذه المقابلات لكي يتطور التعليم، ومن أجل الحصول على بعثة لابد أن تقنع من يجري المقابلة بقدرتك وفهمك». أما القارئ الرابع فقال بأن الزمان الذي يتحدث عنه الكاتب قد ولّى، «ففي زمني وزمنك كانت الدراسة 12 سنة، أما اليوم فتبدأ الدراسة من الحضانة حتى التخرج، ناهيك عن الدروس الخصوصية والمعاهد وما يتحمله أولياء الأمور من تكاليف باهظة لصقل أبنائهم للمستقبل». ويستشهد بإنفاقه 200 دينار شهرياً في هذا السبيل وتضييقه على نفسه. ويضيف: «مثلي ألوفٌ، وفي الأخير يضيع حلم الطالب وأولياء الأمور في مقابلةٍ لنصف ساعة». هل وصلت الفكرة؟
الردّ الخامس من طالبٍ متفوق، علّق على المقال «رغم أنه قصير، لكنه مناسبٌ حتى لا تشعر الوزارة بالملل عند قراءته، لعلها تجيبك وتجيبنا نحن الطلبة المتفوقين الذين إلى حد اليوم نجهل مصيرنا بسبب هذه المقابلة، لا ندري كيف سيتم اعتماد النتائج، وكنا بالأمس لا ندري ما هي نوعية الأسئلة التي كانت ستطرح علينا مع أننا لأول مرة ندخل مقابلة، فلم تكن لدينا خبرة بالمقابلات، لكن نسأل الله أن يوفقنا لخدمة وطننا البحرين وخدمة الدين والأمة فنحن من سينفع هذا الوطن لا أحد غيرنا». وفي ذلك يتفق مع فكرة صاحبنا من الرياض.
القارئة أم أحمد من مدينة عيسى، تساءلت: «ولم القفز إلى استباق النتائج، حتماً الوزارة لديها ميكانيكية لتحديد الطلبة المستفيدين من البعثة. ابني من المتفوقين وقد تقدم للمقابلة أمس (الأول). كانت الأسئلة تدور حول قدرة الطالب على التعبير ونظرته للتخصص الذي يرغب فيه، وما إلى ذلك من أسئلة تحدّد حتماً شخصية الطالب وتهيؤه لسوق العمل في المستقبل. شخصياً أعتقد بأن البعثات لا يجب أن تكون مقتصرة على التحصيل العلمي فقط، ولكن 40 % حتماً لا يتفق الجميع على هذه النسبة، وهي تجربة قابلة للتقييم». وأضيف: نرجو أن لا تكون تجربةً في رؤوس القرعان، وأن يتم تصحيحها قبل فوات الأوان، وقبل أن تصب سياسةً فوق القانون والدستور الذي يكفل حق التعليم للجميع وبالمساواة. وأسأل الوزارة معك: لماذا 40 في المئة؟
التعليق الأخير لأم محمود، تدعو إلى النظر إلى مصلحة الطالب أولاً، ومع تقديرها «لأهمية المقابلة لمعرفة شخصية الطالب وآرائه وطموحه المستقبلي، لكننا ضد وضع نسبة 40 % على المقابلة». فكما هو واضح، ليس هناك من يقف ضد أي قانون أو إجراء سيحسن من جودة التعليم ويضمن مستقبلاً أفضل لطلبتنا.
كما ترون، هناك تعليقات وآراء متباينة، عرضناها بموضوعية تماماً.
من الشكاوى التي تصل باستمرار، مصير مئات الطلبة المفصولين من جامعتنا الوطنية، ومن معهد البوليتكنيك، الذين لم يُكتفَ بفصلهم، بل جرى منعهم من استكمال دراساتهم في الجامعات الخاصة، بمنع إصدار كشف الدرجات. فكيف تقبل الجامعة الوطنية بذلك؟ وفّق الله الجميع لخدمة هذا الوطن وأهله
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ
لا 10% ولا 40% ، إنه أمر سخيف !
البعث لاتعطى إلا لمن تفوق نسبته 95 ولن يبلغ هذه النسبة إلا متميز مجد مجتهد!
لذا فالأجدى من الوزارة عوضاً عن هذه المقابلات التي تهدف لمعرفة توجه الطالب الفكري! الأجدى أن تعطي هؤلاء رغبة رقم 1 وبدون منّة!
أمثال هؤلاء كنز للوطن ينبغي اسثماره!
أنا شخصيا مع أني خريجة العام الماضي إلا أني لاأزال حانقة على ظلم الوزارة، أنا أرى في نفسي الكفاءة والقدرة، ثم أُعطى بعثة "حيا الله" وأبناء فلان وعلان يحصلون على رغبة رقم 1 !
كنت طموحة جدا والآن محطمة جدا!
قضايا ساخنة جدا جديرة بالطرح الجريء ......
حسناً فعلت الصحافة (السلطة الرابعة) بتطرقها للمواضيع الهامة على الساحة البحرينية فهي الوسيلة الفعالة في طرح المشكلات والامور الصعبة المستصعبة والشائكة ..
هل نحن فعلا نعيش في سنوات القهر و الضياع
سيظل كتّاب الوسط حاملين لهموم المواطنين الثقيلة ..نشكرهم على مواقفهم... ام محمود
إن مناقشة هذه الأمور المقلقه والمثيرة للجدل للمواطن مهمة يا سيد قاسم وجاءت في وقتها المناسب يجب أن يكون هناك نوع من التجاوب مع المسئولين والمرونة والتواصل لا يجب أن تكون القرارات الصادرة حازمة و لا رجعة فيها
خاصة لمن كانوا على مكاتب العمل ومقاعد الدراسة وفجأة وجدوا أنفسهم بدون عمل أو بدون دراسة أكيد حالتهم النفسية صعبة وإذا كان عليهم قروض وديون ستكون أصعب
_
بامكان الوزارة عمل استبيان الكتروني لمعرفة رأي الطلبة في نسبة 40% على المقابلة الشخصية وعلى ضوئها تعمل دراسة أو تعديل
لقد تم التسرع في اتخاذ قرارات الفصل لكل من المعلمين والطلبة الجامعيين ..... ام محمود
أنا أرى إن التسرع جاء في قرارات فصل الكوادر التعليمية وطلبة جامعة البحرين وجامعة البوليتكنيك ومنعهم من مواصلة دراستهم في أي جامعة من الجامعات الخاصة وهذا بمثابة اصدار حكم الاعدام على الانسان وهذا سبب نوع من زيادة التأزيم ... إذا أردنا الخير بالفعل لمملكة البحرين علينا أن نتراجع ونسامح ونغفر ... الله سبحانه يتوب على عباده المخطئين والبشر لا ..
لماذا لم يتم الفصل بصورة جزئية لفصل دراسي واحد أو سنة دراسية واحدة لماذا الفصل النهائي؟
__
نتمنى أن نرى بارقة أمل أو مكرمة لعودتهم مجدداً
رقم 6 ليش؟
من قال لك لازم نشاوركم؟ وشدخلكم؟ القرار قرار الوزارة مب الطلبة ولا اولياء الامور ولا حتى المعلمين ولا الهيئات الادارية والتعليمية.
......
سيد
انت وايد طيب سيد وتفكر الناس كلهم طيبين مثلك.
شكرا لك يا سيد
أولاً الشكر لك يا سيد على هذا المقال .. وثانياً من أين أتى بهذا القرار ؟ إلا تقولون البلد ديمقراطي كيف لوزير التربية أن يقر هذا القرار دون موافقة أولياء الأمور والكادر التعليمي وغيرهم.. .........
فصل الطلبة
الاخ قاسم حسين المحترم
نرجو مناقشة موضوع فصل الطلبة من الجامعة ما الحل _ هل سيبقون في البيت _ الفصل القادم سوف يبدأ مادا سيفعلون _ من أين لهم الدراسة في الخارج _ من سيصرف عليهم _ نرجو المناقشة لايجاد حل و شكرا
اتفاقية البعثة
من اسوا مواد اتقاقية البعثة هو "التدخل في الشئون السياسية" وهي مادة يحكمها المزاج ونستخدم كسيف مسلط على الطالب ولا تتفق مع الدستور الذي ضمن حرية التعبير للجميع
سيدنا
شكرا لكم
شكرا لكم
شكرا لكم
منكم وإليكم و السلام عليكم
هذا المقال يؤكد كون الوسط تعبر عن الرأي الشعبي.
شكرا سيدنا الكريم
10% بدلا عن 40%
10% واجد معقول اعتقد بدلا عن 40%