أفاد مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للتحقيقات والمباحث الجنائية مبارك بن حويل، في تصريح لـ «الوسط»، بأن «بعض قضايا المخدرات التي تم ضبطها لم تخل من تورط موظفين في الوزارة، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».
وأشار إلى أن هؤلاء هم من شرائح المجتمع ولا يوجد تمييز في تطبيق القانون على كل من يخالف. جاء ذلك على هامش احتفال أقامته الوزارة أمس الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2011) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى وفاة 14 شخصاً بجرعة مخدرات زائدة خلال العام 2010، وفي العام 2009 تم تسجيل 25 حالة وفاة بالمخدرات، وفي العام 2008 بلغت الوفيات 39 حالة.
كشفت إحصاءات وزارة الداخلية عن تسجيل 78 حالة وفاة بالمخدرات خلال السنوات الثلاث الماضية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى وفاة 14 شخصاً بجرعة مخدرات زائدة خلال العام 2010، وفي العام 2009 تم تسجيل 25 حالة وفاة بالمخدرات، وفي العام 2008 بلغت الوفيات 39 حالة.
إلى ذلك، أفاد مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للتحقيقات والمباحث الجنائية مبارك بن حويل في تصريح لـ «الوسط» بأن «بعض قضايا المخدرات التي تم ضبطها لم تخل من تورط موظفين في الوزارة، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم»، وأشار أن هؤلاء هم من شرائح المجتمع ولا يوجد تمييز في تطبيق القانون على كل من يخالف.
جاء ذلك على هامش احتفال أقامته الوزارة أمس الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2011) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وذكر بن حويل أن إدارة مكافحة المخدرات تولي الاهتمام البالغ لحماية المجتمع البحريني وخصوصاً فئة الشباب لعدم الانجرار وراء هذه الآفة الخطيرة التي تهدد المجتمعات، وذلك من خلال إعداد برامج توعوية تتضمن رجالات تربويين واختصاصيين لتوعية المجتمع.
وألقى محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، كلمة اللجنة العليا المنظمة للحفل، قال فيها: «لا يختلف اثنان على الآثار السلبية التي تلحقها آفة المخدرات بالمجتمعات على مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، إذ لا يقتصر ذلك على مجتمع دون آخر، فما نحن به اليوم من قرية عالمية صغيرة مترابطة تحتم علينا مكافحة المخدرات بأسلوب علمي فكري متقدم، فلم تعد تسمية المخدرات كسابقها في الماضي ولم تعد مكافحتها كافية بالتعامل الأمني وحده».
وأوضح أن «المخدرات اليوم لها طرق وأنواع ومسببات مباشرة وغير مباشرة، لذلك كانت من أهم أولوياتنا للعمل جميعا في الاستعانة بالتربويين والنفسيين والاجتماعيين ورجال الدين والقانون وغيرهم ليس لوضع طرق الوقاية والتعليمات اللازمة في وسائل الإعلام فقط، وإنما لوضع البرامج والاستراتيجيات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة بإذن الله، والتوسع في معالجة آثار البيئة المسببة والناتجة من محيطها كقضايا العنف والإدمان والعمل بجدية لإدخال الأسس الوقائية ضمن المناهج التعليمية كلما أمكن ذلك مبكراً».
وأكد محافظ الجنوبية «المضي قدماً كفريق عمل واحد للاحتفال بجميع أيام العام لمكافحة المخدرات من خلال العمل الجاد والدؤوب الذي لا يعرف الكلل، لترجمة البرامج والأنشطة بالتعاون مع المجتمع المحلي والتي تبلورت خلال العام الماضي كخطوة أولى بتضافر جهود وزارة التربية والتعليم ببرنامج لمكافحة العنف والإدمان استفاد من خلاله 2500 طالب وطالبة، ونحن الآن نسير بالتنسيق مع المعنيين في خطى وضع التصورات للإعلان عن خطة وطنية لمكافحة العنف والإدمان، والعمل متواصل للأيام المقبلة بغية تحصين أفراد المجتمع وحماية الوطن».
من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) راشد عبدالله أن «العالم يجدد في كل عام من خلال اليوم العالمي لمكافحة المخدرات موقفه الحازم والجاد من ظاهرة انتشار المخدرات وضرورة التصدي لها للحيلولة دون انتشارها الواسع ولتقليص آثارها المدمرة على المجتمعات»، وأشار إلى أن «هذا الاحتفال يأتي تجسيداً وتأكيداً لالتزام مملكة البحرين بمساندة هذا الجهد العالمي من خلال بذل كل ما في وسعنا كجهات معنية بضمان نجاح هذه الحملة العالمية الهادفة لحماية البشرية بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص من الأضرار التي تسببها هذه السموم القاتلة». وأوضح أنه «انطلاقا من مسئوليتها الاجتماعية، هبت شركة بتلكو الوطنية العاملة في القطاع الخاص لمساندة الجهود الخيرة في هذا الاتجاه والتي جسدها هذا المشروع الوطني (حملة مكافحة المخدرات)، الذي تنظمه وزارة الداخلية، ومن المؤكد أن هذا التلاحم بين مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية سيفضي إلى نتائج إيجابية للغاية باعتبار أنه ينعكس بشكل مباشر على ثروة البلاد الأولى وهي الإنسان وخصوصا فئة الشباب التي يعول عليها في تقدم البلاد وتحقيق مستقبلها المشرق»
العدد 3211 - الأربعاء 22 يونيو 2011م الموافق 20 رجب 1432هـ