بحضور حشد من الصحافيين المحليين والعالميين وعلى سطح مبنى كبار الضيوف في حلبة البحرين الدولية دشن رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية الشيخ فواز بن محمد آل خليفة الشراب الرسمي لسباق جائزة البحرين الكبرى العام الماضي الذي كان بديلا للشامبانيا التي تفتح عادة في نهاية السباقات وبعد تتويج الفائزين الثلاثة. وسمي الشراب بـ "ورد" هو مكون من خليط مميز من مزيج الرمان والترنج المخلوط بماء الورد، وهو ما ينتج عنه عصير مكربن رائع الطعم. وسيحتفل الفائزون الثلاثة بفتح قناني هذا الشراب الخاص الذي أنتجته حلبة البحرين الدولية وذلك مراعاة لعادات وتقاليد مملكة البحرين والعالم العربي. وقال الشيخ فواز خلال تدشين شراب ورد: "إن فتح قناني الشامبانيا تقليد متبع في سباقات الفورمولا 1 ولكننا في البحرين حرصنا على مراعاة تقاليدنا الإسلامية والعربية بالتالي أكدنا منذ بداية المشروع لكل من تساءل بشأن هذا الموضوع أنه لن يوجد في هذا الحدث أي شيء يعتبر خارجا عن تقاليدنا وها نحن اليوم نقدم هذا الشراب المميز ليكون معبرا عن البحرين ويضع من السباق علامة مميزة أيضا حتى في تتويج الأبطال". حفاظا على العادات والتقاليد العربية والإسلامية توجد شراب "ورد" البحريني الذي صنع خصوصا لسباق الفورمولا 1 على "البوديوم" بدلا من الشامبانيا التي باتت عملية فتحها بطريقة فوارة وإغراق كل سائق لزميله بها من ثوابت سباقات الفورمولا .1 وبعد تتويج أبطال جائزة البحرين الألماني مايكل شوماخر سائق فريق الفيراري وزميله البرازيلي روبنز باريكيلو وسائق الهوندا بار البريطاني جنسون باتون، قام الثلاثة بفتح قناني شراب "الورد" البحريني ومحاولة "تفويره" ورشه على بعضهم بعضا. وفي المؤتمر الصحافي بعد سباق العام الماضي سئل بطل جائزة البحرين الألماني مايكل شوماخر عن رأيه في الشراب البحريني الذي جاء ليكون بديلا للشامبانيا، فأجاب بأن الشراب جيد وطعمه غريب وطيب الرائحة، وهذا ما جعلنا نحن الثلاثة "باريكيلو وباتون" في المؤتمر الصحافي متعطرين بهذا العطر الجميل