اعتبر المشاركون في ختام مؤتمر تقنية المعلومات والاتصالات 2011 MEET ICT، يوم أمس الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2011)، أن قطع خدمة الإنترنت في بعض الدول العربية، يعد انتهاكاً لحقوق الفرد في الوصول إلى المعلومات ومعرفتها، مستشهدين بما قامته به السلطات المصرية من قطع لخدمة الإنترنت، إبان ثورة مصر في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي (2011).
وأكد المشاركون، في التوصيات الختامية للمؤتمر، على أنه «يجب علينا استعمال تكنولوجيا المعلومات، في إعادة تثقيف الشباب العربي، حتى يبقون على دراية بالديمقراطية الحقيقية، وقبول الرأي والرأي الآخر».
ورأى المشاركون بأن تكنولوجيا المعلومات، هي الوسيلة الفاعلة للشفافية والديمقراطية.
وشددوا على أن لا يتعارض المحتوى المعروض على صفحات الإنترنت، مع التقاليد والأعراف الإسلامية والعربية، مشيرين إلى أن بعض الأمور الموجودة على صفحات الإنترنت، قد لا تكون حقيقية، وربما تكون معلومات يريد شخص ما، أن يريد إظهارها على الإنترنت. وأكدوا على أنه «لابد من التدبر في المحتوى الإلكتروني قبل اتخاذ أية ردة فعل.
وقال المشاركون في مؤتمر تقنية المعلومات والاتصالات، إن التكنولوجيا غيرت وجه الخارطة السياسية في العالم، كما إنها غيرت الخارطة المعلوماتية في البحرين خلال العام الماضي، وقد حصدت البحرين المركز 13 عالمياً في مجال الحكومة الإلكترونية، بحسب تصنيف الأمم المتحدة، في حين حصلت مصر على المرتبة 23
العدد 3210 - الثلثاء 21 يونيو 2011م الموافق 19 رجب 1432هـ