صرح القائم بأعمال رئيس نيابة الوسطى مهنا الشايجي، بأن النيابة العامة قد باشرت التحقيقات في واقعة وفاة الستيني في منطقة هورة سند، إذ انتقلت فور إبلاغها بالواقعة إلى مكان الحادث وناظرت جثة المجني عليه وأجرت المعاينة اللازمة. كما استمعت إلى أقوال شهود الواقعة الذين أكدوا قيام المتهم بدفع المجني عليه من ظهره بقوة أثناء سيره في الطريق، ما ترتب عليه سقوطه واصطدام رأسه بالأرض ووفاته متأثراً بإصابته، كما استمعت كذلك إلى أقوال نجل المجني عليه الذي أفاد بأنه أخطر بالعثور على جثة والده ملقاة بالطريق، فتوجه إلى المكان وهناك تعرف عليها وتبين له وجود إصابة بالرأس فقط.
وأضاف أن النيابة قد استجوبت المتهم ووجهت إليه تهمة الضرب المفضي إلى الموت، فاعترف بارتكابه الواقعة. وقد أمرت النيابة بحبسه احتياطاً على ذمة التحقيق، فيما انتدبت الطبيب الشرعي لفحص جثة المجني عليه لبيان ما به من إصابات وتحديد سبب الوفاة، ومازالت التحقيقات مستمرة، قيد ورود تقارير الطب الشرعي ومسرح الجريمة.
وكانت وزارة الداخلية عقبت على الخبر المنشور بعدد صحيفة «الوسط» الصادر بتاريخ 21 يونيو/ حزيران 2011 تحت عنوان: «الداخلية: الوفاة بسبب مشادة مع أحد شباب المنطقة»، حيث أكد مدير عام شرطة محافظة الوسطى أنه فور تلقي بلاغ عن العثور على الجثة بتاريخ 19 يونيو قامت الجهات المعنية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي انتقلت إلى مكان الواقعة وانتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثة المتوفى وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، واتضح من أقوال الشهود على الواقعة أن المبلغ هو من قام بدفع المتوفى متعمداً وقد تمت إحالة القضية إلى النيابة العامة بنفس يوم الحادثة والتي أمرت بتوقيفه 7 أيام
العدد 3210 - الثلثاء 21 يونيو 2011م الموافق 19 رجب 1432هـ