قررت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر عبدالأمير العريبي مد أجل للنطق بالحكم في قضية مديرة مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري بنه بوزبون، المتمثلة في عدة اتهامات جنائية، في التزوير والاختلاس وإجبار الموظفات على القيام بأدوار معنفات في برنامج تلفزيوني اسمه «الحياة حلوة»، وأخذ تبرعات من مصارف وجهات أخرى من دون الحصول على تصريح، حتى (11 يوليو/ تموز 2011) .
هذا، وتواجه بوزبون التهم التالية: اختلاس مبالغ نقدية مملوكة لمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، مباشرة نشاط بالمركز قبل نشر بيان تسجيله في الجريدة الرسمية، استمرار المديرة في مواصلة نشاطها في الجمعية البحرينية للعنف الأسري الذي صدر قرار بحلها، جمع وقبول تبرعات من الجمهور من دون الرجوع إلى الجهات الإدارية المعنية، قبول تبرعات من جهات أجنبية من دون الرجوع إلى الجهات الإدارية المعنية، القيام بأعمال دلالة تزيد قيمة كل منها على 3 آلاف دينار، الجمع بين نشاطها كعضو مجلس إدارة للمركز، والعمل فيه بأجر على خلاف أحكام القانون).
أما المخالفات الإدارية فهي: التصريح في الصحف اليومية عن إحصاءات عن المركز تخالف الحقيقة، إجبار بعض موظفات المركز على الظهور في برنامج «الدنيا حلوة» كمعنفات وهو خلاف الحقيقة، علاج زبائن مستشفى خاص في «مركز بتلكو» مقابل مبالغ مالية، القيام بفحوصات واختبارات ذكاء في المركز مقابل مبالغ مالية، تسليم ابنتها رواتب بأثر رجعي على رغم عدم انتظامها في العمل وعدم استحقاقها، وإمساك بعض الدفاتر عن مأمور الضبط القضائي الخاص بوزارة التنمية الاجتماعية، وإخفاء بعض المستندات
العدد 3210 - الثلثاء 21 يونيو 2011م الموافق 19 رجب 1432هـ