قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة - لدى استقباله أمس الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2011) رئيس مجلس الشورى علي الصالح - إن «أي حل لابد أن يعتمد التوافق ومن دون شروط مسبقة، وإن الأحداث التي أدت إلى ما أدت إليه في مملكة البحرين وقعت ومملكة البحرين في أوج تقدمها، وأبهى صورة من صور إنجازاتها ونجاحاتها التنموية والاقتصادية والتعليمية وغيرها وحظي بها أهل البحرين كافة، وهي نتيجة طبيعية للمشروع الإصلاحي الذي بدأه ورعاه وحماه وصانه جلالة الملك، والذي نسعى دائماً لتطويره وتحسينه وتقدمه ليحقق المزيد من الإنجازات التي نطمح بها للشعب».
وأكد سموه أن «التوافق في الحوار الوطني المقرر في مملكة البحرين يشكل أساس النجاح، لأن التوافق يعزز الأهداف الوحدوية ويسهل في إعادة مملكة البحرين إلى الطريق الصحيح، وأن الحوار التوافقي كقيمة لابد أن يتحلى به كل المسئولين عن نجاح الحوار الوطني».
المنامة - بنا
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن التوافق في الحوار الوطني المقرر في مملكة البحرين يشكل أساس النجاح، لأن التوافق يعزز الأهداف الوحدوية ويسهل في إعادة مملكة البحرين إلى الطريق الصحيح، وأن الحوار التوافقي كقيمة لابد أن يتحلى بها كل المسئولين عن نجاح الحوار الوطني».
وأضاف سموه، لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الثلثاء (21 يونيو/ حزيران 2011)، رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، والوفد المرافق له، أثناء رفعه وثيقة الولاء لسموه الموقعة من أعضاء مجلس الشورى والعاملين فيه، أن أي حل لابد أن يعتمد التوافق ومن دون شروط مسبقة وأن الأحداث التي أدت إلى ما أدت إليه في مملكة البحرين وقعت ومملكة البحرين في أوج تقدمها، وأبهى صورة من صور إنجازاتها ونجاحاتها التنموية والاقتصادية والتعليمية وغيرها وحظي بها أهل البحرين كافة نتيجة طبيعية للمشروع الإصلاحي الذي بدأه ورعاه وحماه وصانه جلالة الملك، والذي نسعى دائماً لتطويره وتحسينه وتقدمه ليحقق المزيد من الإنجازات التي نطمح بها للشعب.
وأعرب سموه عن أمله في أن يزيل مشروع الحوار الوطني التوافقي البناء والهادف تلك الضبابية التي غشيت أبصار البعض، وإن شاء الله أن تسود العقلانية والتوافق وروح الإنجاز والإنتاج في كل قطاعات البحرين ونعمل على حماية مكاسب الوطن ومنجزاته وألا نسمح من جديد لأحد أن يلحق بتلك الإنجازات أي أذى.
من جهته عبر رئيس مجلس الشورى عن شكره وامتنانه لجهود سمو ولي العهد وما بذله سموه منذ اللحظة الأولى لوقوع الأحداث وتشبث سموه بالحوار الوطني الهادف. مؤكداً أن ثقافة الحوار والتوافق التي حرص سموه عليها منذ اللحظة الأولى أثمرت ما نعيشه من رغبة حقيقية جامعة لإنجاح الحوار الوطني التوافقي.
واستعرض الصالح ما حققه سمو ولي العهد من إنجازات لمملكة البحرين، مستلهما بذلك رغبة جلالة الملك عبر متابعته الرؤية الاقتصادية 2030 وإصلاح سوق العمل والنهضة الشاملة للتعليم في مملكة البحرين وتكريس روح الحوار والتوافق للخروج من الأزمة. معرباً عن أمله بمستقبل مشرق للبحرين بامتلاك القيادة رؤية مستقبلية ووحدوية توافقية ديمقراطية.
وفي نهاية اللقاء قدم الصالح وثيقة عهد وولاء لسمو ولي العهد تحمل معاني الولاء وتأكيد الالتفاف حول القيادة بقيادة جلالة الملك
العدد 3210 - الثلثاء 21 يونيو 2011م الموافق 19 رجب 1432هـ