طالب تربويون خلال حديثهم إلى «الوسط» أمس الإثنين (20 يونيو/ حزيران 2011) وزارة التربية والتعليم بالوفاء بوعدها بعدم الاستغناء عن المعلمين الموقوفين أو المحالين للتحقيق بعد نهاية الفصل الدراسي، مُعوِّلين في ذلك على ما ذكره وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في لقاء سابق مع «الوسط» أكد فيه عدم استغناء الوزارة عن معلميها، ووصف فيه الوزير ما يتداول من أحاديث عن نية الوزارة الاستغناء عن المعلمين الموقوفين والمحالين للتحقيق بعد نهاية العام الدراسي الجاري واستبدالهم بمعلمين عرب بـ «الأقاويل والإشاعات التي لا أساس لها من الصحة»، موضحاً أن عملية الفصل لا تكون إلا من خلال المجالس التأديبية في ديوان الخدمة المدنية.
طالب تربويون خلال حديثهم لـ «الوسط» يوم أمس الاثنين (20 يونيو/ حزيران 2011)، وزارة التربية والتعليم بالوفاء بوعدها بعدم الاستغناء عن المعلمين الموقوفين أو المحالين للتحقيق بعد نهاية الفصل الدراسي، معولين في ذلك على ما ذكره وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في لقاء سابق مع «الوسط» أكد فيه عدم استغناء الوزارة عن معلميها، ووصف فيه الوزير ما يتداول من أحاديث عن نية الوزارة الاستغناء عن المعلمين الموقوفين والمحالين للتحقيق بعد نهاية العام الدراسي الجاري واستبدالهم بمعلمين عرب بـ «الأقاويل والإشاعات التي لا أساس لها من الصحة»، موضحاً أن عملية الفصل لا تكون إلا من خلال المجالس التأديبية في ديوان الخدمة المدنية».
وتساءلوا ما إذا ما كان الجزاء سيقتصر على إنهاء خدماتهم أم أنهم سيتحولون للقضاء.
ولفتوا إلى أن الوزارة قامت خلال الأيام القليلة الماضية بفصل عدد من المعلمات ومديرات المدارس وحولت الكثير منهن للتحقيق في لجانها، فيما استدعت السلطات الأمنية آخرين للتحقيق في مراكز الشرطة.
وتساءلوا عن قانونية الفصل الشفهي الذي تعمد له الوزارة وعدم تسليم المعلمين المفصولين رسالة تفيد بوقف خدماتهم في الوزارة وإبلاغهم أن الرسالة قيد الصياغة وسيتم إعلامهم لتسلمها في الفترة المقبلة
العدد 3209 - الإثنين 20 يونيو 2011م الموافق 18 رجب 1432هـ