أعربت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بعد سماعها نبأ إطلاق سراح "بحرينيي غوانتنامو" عن ترحيبها بهذه الخطوة، مثمنة الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية وبعض أعضاء مجلس النواب وهيئات المجتمع المدني والتي تكللت بالإفراج عن 3 وتتطلع إلى أن تتواصل المساعي لإطلاق المحتجزين الآخرين. وقالت الجمعية إنها تبنت قضية المعتقلين البحرينيين الستة منذ بداية تسليمهم من قبل السلطات الباكتسانية إلى السلطات الأميركية. ونبهت إلى الظروف القاسية التي يواجهها المعتقلون البحرينيون وباقي نزلاء سجن غوانتنامو السيئ الصيت من ضروب المعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية والمنافية للمثل والأخلاق التي تدعيها السلطات الأميركية. وأهابت الجمعية بحكومة مملكة البحرين والسلطة التشريعية وهيئات المجتمع المدني إلى مواصلة الضغط وتكثيف العمل من أجل إطلاق سراح باقي محتجزينا في سجن غوانتنامو، وتأمل من السلطات المعنية بالمملكة أن تتعامل مع المحتجزين العائدين بعيدا عن أية اجراءات قد تحد من حقوقهم. كما ذكرت الجمعية في بيانها الحكومة والسلطة التشريعية وهيئات المجتمع المدني بقضية محمد عبدالرحيم المرباطي المعتقل في المملكة العربية السعودية مناشدة الجميع "الاهتمام بقضيته والسعي إلى اطلاق سراحه"
العدد 1157 - السبت 05 نوفمبر 2005م الموافق 03 شوال 1426هـ
