قال طبيب الطوارئ علي حبيب: "إن أكثر الحالات المرضية المترددة على قسم الطوارئ أيام الأعياد هي حالات التسمم الغذائي تليها حوادث السيارات وحوادث الأطفال". وأضاف "هناك الكثير من الحالات المرضية وما يرتبط بها من المغص والاسهال والقيء تنجم عن الاسراف في تناول الأطعمة الدهنية والسكرية، فالجسم خلال شهر رمضان تعود على برنامج غذاء معين وبعد انتهاء شهر الصيام لابد من الاعتدال في تناول الطعام وتنظيم الوجبات مع الاقلال من الأطعمة الدهنية والسكرية حتى تتقبل المعدة الطعام من دون مشكلات ويتهيأ الجسم للبرنامج الجديد مع انتهاء شهر الصيام". وأوضح ان هناك الكثير من الحالات التي تراجع قسم الطوارئ بسبب الحوادث المرورية التي ترتفع وتيرتها أيام الأعياد بسبب الازدحام المروري في هذه الفترة، كما ترد للقسم حالات عدة لإصابات الأطفال التي تتباين في درجة خطورتها من الاصابات البسيطة إلى الاصابات الخطرة. ووجه حبيب إلى ضرورة الانتباه للأطفال ومراقبتهم في الأماكن الترفيهية والحدائق، معتبرا ان إهمال ملاحظة الأطفال يؤدي إلى حالات الغرق في الماء والاختناق وبعض الاصابات، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الحالات البسيطة التي تراجع القسم على رغم انها لا تستدعي ذلك، مثل حالات ارتفاع درجة الحرارة المصحوبة بزكام وأوجاع البطن والرأس العادية وغازات البطن، وعزا تردد الحالات البسيطة إلى القسم بسبب اعتقادهم بإغلاق المراكز الصحية. من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة عن مواعيد فتح المراكز الصحية خلال عطلة عيد الفطر المبارك، إذ ستفتح المراكز الصحية في النعيم وسترة ومدينة عيسى ومركز محمد جاسم كانو في حين سيعمل مركز المحرق الشمالي الصحي على مدار الساعة