تغادر وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة والوفد المرافق متجهة إلى باريس صباح اليوم السبت (18 يونيو/ حزيران 2011) لتترأس اجتماعات الدورة الـ «35» للجنة التراث العالمي، والتي كان مزمعاً عقدها في مملكة البحرين خلال هذه الفترة، وتم نقل مقر انعقادها إلى باريس بسبب ظروف السلامة الوطنية، حيث سيبذل الوفد البحريني مساعيه لاستضافة هذه الاجتماعات في العام المقبل في مملكة البحرين، تزامناً مع كون المنامة عاصمة للثقافة العربية 2012. وقالت وزارة الثقافة في بيان أمس (الجمعة) إن هذه الاجتماعات يحضرها عدد هائل من صناع القرار ومسئولي الثقافة والتراث على مستوى العالم، وسوف تناقش على إثر ذلك العديد من المضامين والقضايا منها ما يتعلق بدعم وحماية التراث العالمي البحري، وتراث ما قبل التاريخ، وحماية تراث الدول الجزرية الصغيرة، ودعم التراث العالمي في الدول العربية، بالإضافة إلى بحث وإدراج عدد من المواقع التراثية على قائمة التراث العالمي على مستوى العالم ومن ضمنها طريق اللؤلؤ في البحرين بالإضافة إلى بحث سبل حماية المعالم المعرضة للخطر والاندثار.
وأضاف أن من المؤمل أن يتم خلال الاجتماع تسجيل أكبر قدر من المواقع التراثية على قائمة التراث العالمي.
وسوف يتم تدشين كتاب «التراث العالمي في البلدان العربية» في مقر اليونسكو بباريس مع انعقاد اجتماعات لجنة التراث العالمي في 23 يونيو/ حزيران بحضور عدد كبير من صناع القرار ومسئولي الثقافة والتراث على مستوى العالم، والذي يوثق لـ 66 موقعاً مسجلاً على قائمة التراث العالمي الإنساني في 16 بلداً عربياً بالصور الفوتوغرافية الفنية وبلغات ثلاث. كما تنظم مملكة البحرين خلال الاجتماعات حفلاً فنياً تراثياً تحييه إحدى الفرق الشعبية البحرينية بإشراف المؤلفة الموسيقية وعازفة البيانو اليابانية ميسا جوهنوشي التي تحظى بمنصب «فنانة اليونسكو للسلام» نظراً للدور الكبير الذي يلعبه عمل الفنانة في نشر السلام ودعم مهمة اليونسكو، ولديها مؤلفات موسيقية مستوحاة من الآلات الموسيقية الشرقية التي تعتبرها منبعاً وأصلاً لكل الآلات الموسيقية الأخرى، حيث تختص الفنانة بكتابة موسيقى عن موضوع التراث العالمي وتعزفه مع فرق مكونة من عازفين من الدول التي تزورها
العدد 3206 - الجمعة 17 يونيو 2011م الموافق 15 رجب 1432هـ