العدد 3206 - الجمعة 17 يونيو 2011م الموافق 15 رجب 1432هـ

ناصر بن حمد يفتتح النسخة الثانية من مدينة الشباب 2030 اليوم

يفتتح رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اليوم السبت (17 يونيو/ حزيران 2011) النسخة الثانية لمدينة الشباب 2030 التي تقيمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة و «تمكين» خلال الفترة من 18 يونيو 2011 وحتى 30 يوليو/ تموز 2011، بمركز البحرين الدولي للمعارض تحت رعاية سموه.

ويضم مشروع مدينة الشباب 2030 لهذا العام (2011) خمسة مراكز وهي المركز الإعلامي ومركز المهارات القيادية، ومركز نظم المعلومات، والمركز العلمي، بالإضافة إلى المركز الفني، على أن تتضمن كل تلك المراكز العديد من البرامج والأنشطة وورش العمل الهادفة إلى تزويد الشباب المشاركين بالمعلومات والمهارات الحديثة التي تعينهم على اكتساب المزيد من الخبرات العملية، بالتعاون مع أبرز المؤسسات والشركات البحرينية.

ودعا رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، الشباب البحريني المشارك في فعاليات المدينة إلى استغلال الفرص التي تتيحها البرامج والأنشطة وورش العمل التي تقدمها مراكز المدينة الخمس، مشيراً إلى أن استفادة الشباب وصقل مهاراتهم ومواهبهم وإطلاق إبداعاتهم وابتكاراتهم هي غاية هذا الحدث الشبابي الفريد من نوعه على مستوى المنطقة.

وقال الجودر إن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حرصت خلال تخطيطها للمدينة لهذا العام على تحقيق طفرة نوعية في المدينة عبر اختيار أبرز وأهم البرامج والأنشطة والورش التي من شأنها أن تثري خبرات الشباب وتصقل مهاراتهم وتطلق العنان لإبداعاتهم، وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل، وهذه هي الغاية من هذا المشروع الشبابي الذي يواكب استراتيجية وخطط المؤسسة في تنمية الشباب والنهوض بهم، باعتبارهم عصب المجتمع وكينونة المستقبل.

ووجه رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة شكره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته لمدينة الشباب 2030، معبراً عن تطلعاته في أن تحقق المدينة أهدافها كي تواكب رعاية واهتمام سموه للقطاع الشبابي بمملكة البحرين.

وثمن الجودر الشراكة من قبل «تمكين» في مشروع مدينة الشباب، مشيداً بعطائها وحرصها على التواجد في مثل تلك الفعاليات الشبابية، الذي إن دل على شيء، فإنه يدل على النظرة الثاقبة لـ «تمكين» في إعداد كوادر شبابية متميزة، تصنع غداً أفضل لمملكة البحرين. كما وجه شكره إلى الجهات الداعمة والراعية للمدينة الشبابية، منوهاً بجهود تلك الجهات في إثراء فعاليات وبرامج المدينة.

من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لتنمية المؤسسات والثروة البشرية في تمكين أحمد عبد الغني الشيخ: «بافتتاح مدينة شباب 2030 أبوابها للعام الثاني، تأتي مشاركة تمكين في الإعداد والاستثمار في المدينة تأكيداً على أن النجاح الذي حظيت به مدينة الشباب 2030 من خلال برامجها ونشاطاتها المتعددة، يتماشى مع نجاح استراتيجيات تمكين التي تولي فئة الناشئة والشباب اهتماماً استثنائياً في مختلف برامجها ومشاريعها التي تهدف من خلالها إلى بناء جيل مبدع وخلاق. وهذه المدينة تتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية التي تنص على «خلق جيل شبابي سلاحه العلم والمعرفة والكفاءة التي يمكنه من خلالها إثبات جدارته في سوق العمل وليكون بالفعل الرهان الناجح في عملية التنمية الوطنية».

وتأتي مدينة الشباب ثمرة تعاون ضمن معادلة لتطوير التجربة بما يتوافق والأهداف الإستراتيجية لتمكين، وبما يضمن تحقيق أقصى المنتوج المأمول من مثل هذه البرامج والمبادرات التي تستهدف جعل المواطن البحريني هو الخيار الأمثل للتوظيف والرقي بمستوى الناشئة والشباب في هذا الوطن وهو جزء لا يتجزأ من هذه المعادلة. علماً بأنه عندما تم الاستطلاع عن آراء المشاركين ضمن عينة شملت 359 مشاركاً ومشاركة في مختلف برامج مدينة الشباب 2030 إلى أن أكثر من 94 في المئة من المشاركين يعتبرون مشاركتهم في المدينة مثمرة، وهو ما شكل دافعاً قوياً لكل من تمكين والمؤسسة العامة للشباب والرياضة من أجل تجديد هذه التجربة التي لقيت استحساناً لا فقط من قبل المشاركين وحسب، وإنما أيضاً من قبل أولياء أمورهم.

من جهتها أكدت رئيسة اللجنة المنظمة لمدينة الشباب 2030 إيمان جناحي أن مدينة الشباب بمركز البحرين الدولي للمعارض أنهت استعداداتها لاستقبال الشباب من الجنسين المشاركين في فعاليات وبرامج قرى المدينة. وقالت جناحي إن الفترة الأخيرة شهدت عملاً على قدم وساق من قبل المنظمين والمتطوعين لإنهاء كل الاستعدادات، وترتيب كل البرامج الموضوعة في خطة المدينة، سعياً لتحقيق الأهداف الموضوعة من أجلها.

وأشادت جناحي بالأعداد الشبابية الكبيرة التي أقبلت على التسجيل في برامج المدينة للعام الجاري (2011)، والتي تدل على نجاح هذا المشروع الشبابي في استقطاب الشباب وتوظيف مهاراتهم وإبداعاتهم التوظيف الأمثل، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن اللجنة المنظمة سعت إلى أن تشمل برامج المدينة مختلف الفئات العمرية للشباب، بحيث تم تخصيص برامج للفئة العمرية من 10 إلى 14 عاماً وبرامج أخرى للفئة من 15 إلى 25 سنة، وذلك لكي تكون المدينة متاحة أمام الجميع

العدد 3206 - الجمعة 17 يونيو 2011م الموافق 15 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً