أعلن رئيس مجلس النواب رئيس حوار التوافق الوطني خليفة الظهراني عن البدء في توجيه دعوات المشاركة في جلسات الحوار للجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات العامة، لافتاً إلى أنه تمت مراعاة أن تكون جميع التوجهات والتطلعات والاهتمامات ممثلة في جلسات حوار التوافق الوطني من أجل تأمين مشاركة فاعلة من قبل جميع مكونات المجتمع البحريني.
وأضاف أن الحضور والمشاركة في جلسات حوار التوافق الوطني لا يجب أن يقاسا بشكل أو بآخر بالأعداد ولكن بحجم الأفكار والتفاعل الإيجابي الذي يؤدي إلى تحقيق الآمال والتطلعات المرجوة من هذه المرحلة المهمة في مسيرة الوطن.
وأكد أن الحوار يجب أن يكون شاملاً ويعبّر عن تطلعات المجتمع البحريني بمختلف أطيافه، من رجال دين يمثلون جميع الطوائف، حقوقيين ونشطاء، والسلطتين التشريعية والتنفيذية وكل ما يمثل مكونات المجتمع البحريني. مشدداً على أهمية التقريب بين وجهات النظر للخروج بمرئيات وقواسم مشتركة في ظل وحدتنا الوطنية وقيم مجتمعنا لتساهم في دفع عجلة الإصلاح نحو المزيد من التطور في مختلف المجالات.
وأوضح الظهراني أنه تم الطلب من الجهات المدعوة للمشاركة في الحوار ترشيح ممثليها والتقدم بمقترحاتها حول المحاور والموضوعات التي ستطرح في جلسات الحوار وذلك خلال فترة لا تتجاوز سبعة أيام. مشيراً إلى أهمية اتباع نهج الشفافية في تناول المواضيع المختلفة خلال جلسات حوار التوافق الوطني.
أعلن رئيس مجلس النواب رئيس حوار التوافق الوطني خليفة الظهراني عن البدء في توجيه دعوات المشاركة في جلسات الحوار للجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات العامة. وذلك في ضوء الاستعدادات لانطلاق حوار التوافق الوطني. لافتاً إلى أن تمت مراعاة أن تكون جميع التوجهات والتطلعات والاهتمامات ممثلة في جلسات حوار التوافق الوطني من أجل تأمين مشاركة فاعلة من قبل جميع مكونات المجتمع البحريني.
وقال الظهراني: «إن الحضور والمشاركة في جلسات حوار التوافق الوطني لا يجب أن تقاس بشكل أو بآخر بالأعداد ولكن بحجم الأفكار والتفاعل الإيجابي الذي يؤدي إلى تحقيق الآمال والتطلعات المرجوة من هذه المرحلة المهمة في مسيرة الوطن».
وأكد أن الحوار يجب أن يكون شاملاً ويعبّر عن تطلعات المجتمع البحريني بمختلف أطيافه, من رجال دين يمثلون جميع الطوائف، وحقوقيين ونشطاء، والسلطتين التشريعية والتنفيذية وكل ما يمثل مكونات المجتمع البحريني. مشدداً على أهمية التقريب بين وجهات النظر للخروج بمرئيات وقواسم مشتركة في ظل وحدتنا الوطنية وقيم مجتمعنا لتساهم في دفع عجلة الإصلاح نحو المزيد من التطور في مختلف المجالات.
وقال: «في مثل هذه المرحلة التاريخية المهمة ينبغي أن تكون توجيهات جلالة الملك الأساس لحوار التوافق الوطني الذي سيعطي المشروع الإصلاحي دفعة جديدة نحو آفاق أرحب يتطلع إليها الجميع، ولابد من الانتقال إلى فصل جديد من تاريخ مملكة البحرين عنوانه التحديث الشامل والحياة الكريمة، وتكريس التمثيل الشعبي والمشاركة في صنع القرار وبناء حاضر أبناء البحرين ورسم مستقبل الأجيال المقبلة».
وأوضح الظهراني أن تم الطلب من الجهات المدعوة للمشاركة في الحوار ترشيح ممثليها والتقدم بمقترحاتها بشأن المحاور والمواضيع التي ستطرح في جلسات الحوار وذلك خلال فترة لا تتجاوز سبعة أيام. مشيراً إلى أهمية اتباع نهج الشفافية في تناول المواضيع المختلفة خلال جلسات حوار التوافق الوطني.
ودعا رئيس مجلس النواب رئيس حوار التوافق الوطني كل الجهات المدعوة إلى التفاعل الإيجابي، والمشاركة الجادة لبناء مستقبل الوطن من خلال تلبية الدعوة للحوار، والحرص على تقديم الرؤى والتصورات تجاه مختلف القضايا لإحداث توافق عام، والبناء على المكتسبات الوطنية التي تحققت طوال العقد الماضي.
وكد الظهراني أن الموضوعات التي تهم المقيمين الأجانب من المواضيع المهمة المنفصلة عن محاور الحوار الرئيسية ولكن سيتم تخصيص ندوة لذلك على هامش الحوار باعتبارهم من الأركان المهمة التي ساهمت ومازالت تساهم في نهضة البلاد.
وجاء في نموذج رسالة الدعوة للمشاركة في حوار التوافق الوطني: «يسرنا دعوتكم لتقديم مرئياتكم بشأن موضوعات الحوار (وفق محاوره الأربعة الرئيسية: السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والحقوقي) لمكتبنا في مجلس النواب في موعد أقصاه 23 يونيو/ حزيران 2011) ليتسنى لنا ترتيب محاوره وموضوعاته، وتزويدنا باسم أحد أعضاء جمعيتكم للمشاركة فيه»
العدد 3206 - الجمعة 17 يونيو 2011م الموافق 15 رجب 1432هـ