أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقبال سموه للوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله أمس الخميس (16 يونيو/ حزيران 2011) أن الحفاظ على استقرار المنطقة ودرء المخاطر والأزمات عنها وصون نسيج الأسرة الخليجية الواحدة ستسمو بالكيان الخليجي، مؤكداً في هذا الصدد أهمية تكثيف اللقاءات بين المسئولين بدول مجلس التعاون، «لأن مثل هذه اللقاءات تفتح أبواب الخير لدوله وشعوبه وتُغلق أبواباً يريد من يتربص بنا فتحها».
وخلال اللقاء أشاد سمو رئيس الوزراء بالعلاقات البحرينية العمانية وبما تتكئ عليه من مخزون تاريخي، مشيراً إلى حرص مملكة البحرين على توسيع دائرة التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات على المستوى الثنائي ومن خلال منظومة مجلس التعاون.
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقبال سموه للوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان، أن منجزات مجلس التعاون، جاءت ثمرة سياسات حكيمة لقادته التي أثبتت فاعليتها في حماية المنطقة من المخاطر في خضم التحديات الإقليمية والدولية المحيطة.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بقصره في الرفاع يوم أمس الخميس (16 يونيو/ حزيران 2011) الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة يوسف بن علوي عبدالله الذي نقل إلى سموه تحيات سلطان عمان الشقيقة جلالة السلطان قابوس بن سعيد وتحيات نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء فهد آل سعيد، وتمنياتهما لمملكة البحرين المزيد من التقدم والرفعة في ظل القيادة الحكيمة.
ونوه سموه إلى أن الحفاظ على استقرار المنطقة ودرء المخاطر والأزمات عنها وصون نسيج الأسرة الخليجية الواحدة ستسمو بالكيان الخليجي، مؤكدا في هذا الصدد أهمية تكثيف اللقاءات بين المسئولين بدول مجلس التعاون، لأن مثل هذه اللقاءات تفتح أبواب الخير لدوله وشعوبه وتُغلق أبواباً يريد من يتربص بنا فتحها.
وقال سموه «إن التعاون بين دول مجلس التعاون يجب أن يمتد إلى آفاق متقدمة حتى يتحول التكامل الخليجي إلى خيار استراتيجي لا مناص عنه، وخاصة أننا نعيش اليوم في ظل عالم متغير مليء بالتحديات، وهو ما يؤكد أهمية التحرك الجماعي كأداة فاعلة للتعامل مع هذه المتغيرات».
وخلال اللقاء أشاد سمو رئيس الوزراء بالعلاقات البحرينية العمانية وبما تتكئ عليه من مخزون تاريخي، مشيراً إلى حرص مملكة البحرين على توسيع دائرة التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات على المستوى الثنائي ومن خلال منظومة مجلس التعاون.
وأشاد بالنهضة التنموية المتسارعة التي تشهدها سلطنة عمان بفضل القيادة الحكيمة لجلالة سلطان عمان.
واستعرض سمو رئيس الوزراء مع الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان آخر التطورات والمستجدات خليجياً وعربياً ودولياً، وأبلغه بنقل تحياته إلى جلالة السلطان قابوس وسمو نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء
العدد 3205 - الخميس 16 يونيو 2011م الموافق 14 رجب 1432هـ