قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «إننا مقبلون على مرحلة في حياة البحرين تحتاج من الجميع إلى التكاتف وتجاوز الأزمة والنظر إلى البحرين بروح متفائلة وأن يسود الأمل بالمستقبل روح الحوار الوطني الشامل الذي يحتاج من جميع الأطراف إلى الإيجابية والتفاؤل والنظر إلى المستقبل نظرة شمولية ترتقي بالوطن من جديد».
جاء ذلك لدى استقبال سمو ولي العهد، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله في قصر الرفاع أمس الخميس (16 يونيو/ حزيران 2011)، بحضور نجل ولي العهد، سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.
وأكد سموه أن شعب البحرين قادر بالتفافه حول جلالة الملك وإيمانه بالمؤسسات الدستورية وقناعته بوحدته الوطنية الراسخة الوصول إلى بر الأمان.
وذكر ولي العهد أنه لمس، أثناء اللقاءات والمقابلات التي أجراها في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة خلال جولته الأخيرة، رغبة المسئولين هناك في اعتماد الحلول السلمية للمشكلة التي أفرزتها الأحداث الأخيرة في مملكة البحرين وتجنيبها العنف والإضرار بالمصالح العامة والتخريب، واعتماد روح الحوار التوافقي البناء تمهيداً لاستئناف مسيرة البحرين الإصلاحية التي أرادها ورعاها جلالة الملك.
المنامة - بنا
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إننا مقبلون على مرحلة في حياة البحرين تحتاج من الجميع إلى التكاتف وتجاوز الأزمة والنظر إلى البحرين بروح متفائلة وأن يسود الأمل بالمستقبل روح الحوار الوطني الشامل الذي يحتاج من جميع الأطراف إلى الإيجابية والتفاؤل والنظر إلى المستقبل نظرة شمولية ترتقي بالوطن من جديد.
وأكد سموه أن شعب البحرين الطيب قادر بالتفافه حول جلالة مليكه وإيمانه بالمؤسسات الدستورية وقناعته بوحدته الوطنية الراسخة الوصول إلى بر الأمان.
جاء ذلك لدى استقباله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله في قصر الرفاع أمس الخميس (16 يونيو/ حزيران 2011) بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، نجل سموه.
وذكر ولي العهد أنه لمس، أثناء اللقاءات والمقابلات التي أجراها في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة خلال جولته الأخيرة، رغبة المسئولين هناك في اعتماد الحلول السلمية للمشكلة التي أفرزتها الأحداث الأخيرة في مملكة البحرين وتجنيبها العنف والإضرار بالمصالح العامة والتخريب، واعتماد روح الحوار التوافقي البناء تمهيداً لاستئناف مسيرة البحرين الإصلاحية التي أرادها ورعاها جلالة الملك الوالد.
من جانبه، أكد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان وقوف السلطنة إلى جانب مملكة البحرين وأعرب عن اطمئنانه ويقينه بأن مملكة البحرين تسير قدماً لتجاوز الأزمة بإرداة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ووعي شعب البحرين، معرباً عن تمنياته بالخير والاستقرار والازدهار لمملكة البحرين.
حضر اللقاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج بن خليفة آل خليفة
العدد 3205 - الخميس 16 يونيو 2011م الموافق 14 رجب 1432هـ