أعلن مسئولون أفغان نجاة نائب الرئيس الأفغاني كريم خليلي ووزير الداخلية باسم الله محمدي أمس الأربعاء (15 يونيو/ حزيران 2011) من هجوم صاروخي استهدف مركزاً للشرطة في وسط أفغانستان أمس، حيث كانا متواجدين، بينما قُتل سبعة أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في وسط أفغانستان.
ووقع الهجومان في وسط أفغانستان على مسافة قريبة من وسط العاصمة التي تشهد إجراءات أمنية مشددة.
وزعمت حركة «طالبان» التي تقود تمرداً على مدى عشر سنوات ضد قوات التحالف والحكومة الأفغانية، مسئوليتها عنهما.
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيبحث الجمعة القادم شطب اسم عشرين قائداً بارزاً سابقاً من «طالبان» عن قائمة عقوبات دولية وذلك لدعم جهود المصالحة في أفغانستان.
وفي بادرة أخرى تدل على رغبة التحالف الدولي في أفغانستان في الوصول إلى تسوية سلمية عبر التفاوض، من المقرر أن يميز مجلس الأمن في قائمة العقوبات الدولية بين تلك التي تتعلق بشخصيات من «القاعدة»، وبين «طالبان».
ومن بين زعماء «طالبان» السابقين الذين تشملهم القائمة خمسة أعضاء من المجلس الأعلى للسلم الذي أنشأه الرئيس الأفغاني حامد قرضاي العام الماضي؛ سعياً لإجراء محادثات سلام مع أقطاب من حركة «طالبان» المتشددة التي كانت تحكم أفغانستان قبل الغزو الأميركي.
وصرح مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة زاهر طنين لوكالة «فرانس برس» أن شطب أسماء من «طالبان» من قائمة الشخصيات الممنوعة من السفر والمجمدة أرصدتها «قد يشكل بادرة معنوية وسياسية مهمة تدعم عملية المصالحة في أفغانستان».
وقال دبلوماسي غربي إن «القاعدة شبكة جهادية متعددة الجنسيات ومتواجدة في عدة دول، أما طالبان فهي شبكة محلية، ويمكن معاملتها معاملة مختلفة».
أمنياً، أعلن مسئولون عن نجاة نائب الرئيس الأفغاني كريم خليلي ووزير الداخلية باسم الله محمدي من هجوم صاروخي استهدف مركزا للشرطة في وسط أفغانستان الأربعاء حيث كانا متواجدان.و بينما قتل سبعة أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في وسط أفغانستان.
ووقع الهجومان في وسط أفغانستان على مسافة قريبة من وسط العاصمة التي تشهد إجراءات أمنية مشددة، وزعمت حركة «طالبان» التي تقود تمرداً على مدى عشر سنوات ضد قوات التحالف والحكومة الأفغانية، مسئوليتها عنهما
العدد 3204 - الأربعاء 15 يونيو 2011م الموافق 13 رجب 1432هـ
