العدد 3202 - الإثنين 13 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ

جامعة البحرين الطبية تحتفي بتخريج 169 طالباً في فوجها الثاني

في حفل أقيم برعاية سمو رئيس الوزراء وحضره مسئولو الجامعة الأم في ايرلندا

احتفت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية - بتخريج الفوج الثاني من خريجي الكلية، والذي يضم 169 طالباً وطالبة في مجال الطب والتمريض والدراسات العليا (الماجستير).

وأقيم حفل تخريج الفوج الثاني، صباح أمس الاثنين (13 يونيو/ حزيران 2011)، في قاعة الجامعة بالبسيتين، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وأناب سموّه وزيرة التنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي، لحضور حفل تخرج الفوج الثاني. وشهد الحفل أجواء مليئة بالفرحة والسرور وسط حضور أولياء الأمور وأهالي الخريجين.

وتخرّج في الفوج الثاني 56 من كلية الطب، و106 من التمريض و7 حاصلين على الماجستير،

وتسلم الخريجون شهاداتهم من قبل الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية، بالإضافة إلى شهادة موازية من الجامعة الوطنية الايرلندية وشهادة من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا.

واعتبرت رئيس الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا آليس ماك غوفيرن، أن عدد الخريجين من الكلية هذا العام، شهد زيادة كبيرة، إذ كان عدد الخريجين في الفوج الأول نحو 73 طالباً، بينما في الفوج الثاني وصل إلى 169 طالباً.

وقالت «يشهد حفل التخريج جمع جزيرتين صغيرتين هما ايرلندا والبحرين وهما جزيرتان تقعان على قارتين مختلفتين وفي نطاقات زمنية مختلفة وبالتأكيد في مناطق مناخية مختلفة. ومن منكم درس في دبلن يعرف ما أتحدث عنه. فعندما تركت ايرلندا، كانت درجة الحرارة 13 درجة مئوية، وهي ابرد بقليل مما هو الحال هنا كما تعلمون، غير أن البحرين وايرلندا لديهما من القواسم المشتركة أكثر مما هو ظاهر.

وقالت غوفيرن: «يعتبر حفل التخريج قمة التقويم الأكاديمي وبالنسبة للطلبة أحد شعائر المرور المهمة. وهو يبرز تكريس الإمكانات وتلبية الطموحات وتحقيق الأحلام».

من جانبه، ألقى رئيس جامعة البحرين الطبية، فيصل الموسوي، كلمة أشاد فيها بالدعم الذي تحظى به الجامعة، من القيادة السياسية للبلاد، وعلى رأسها العاهل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

واعتبر أن هذا الدعم هو الذي مكـَّن الجامعة من أن تزدهر وتواصل رسالتها وعملها على أكمل وجه.

كما أثنى الموسوي في كلمته، على الدعم المتواصل الذي يحظون به من الجامعة الأم في ايرلندا، إلى جانب العاملين في البحرين، والطاقمين التعليمي والإداري.

من جانبها، ألقت الأولى على دفعة كلية الطب الطالبة سارة الخنيزي، كلمة دعت فيها زملاءها الخريجين، إلى مواصلة العمل وإكمال دراساتهم، من أجل خدمة البحرين.

وفي حديث إلى «الوسط»، قالت الخنيزي إنها تنوي مواصلة دراستها بعد اجتياز سنة الامتياز، والدخول في تخصص الأمراض الجلدية.

وذكرت أنها حظيت بدعم من والدتها التي تعمل ممرضة في وزارة الصحة، وشجعتها على دراسة الطب.

إلى ذلك، قالت الأولى على دفعة كلية التمريض الطالبة إيمان جمعة، في كلمتها، «وصلنا إلى محطة القطار الأخيرة، وعلينا البدء في رحلة جديدة، ونواصل تحصيلنا العلمي».

وأبدت جمعة رغبتها في إكمال الدراسات العليا في مجال التمريض، مشيرة، خلال حديثها إلى «الوسط»، إلى أنها واجهت صعوبة في بداية دخولها الكلية، وخصوصاً أنها كانت تدرس في المدارس الحكومية، الأمر الذي جعل الصعوبة في التأقلم على أجواء الكلية، وإكمال دراستها باللغة الإنجليزية.

وشكرت الطالبتان الخنيزي وجمعة، باسم زملائهما الخريجين، ذويهم ومبتعثيهم من قوة دفاع البحرين ووزارة التربية والتعليم وتمكين، بالإضافة إلى وزارة الصحة، ومؤسسات أخرى لمنحهم هذه الفرصة، التي من دونها لم يتحقق حلمهم بالتخرج من هذه الجامعة العريقة، مشيدتين بجهود موظفي جامعة البحرين الطبية من أكاديميين وإداريين على الجهود التي بذلوها معهم خلال سنوات دراستهم وتدريبهم في مجال الرعاية الصحية ليصبحوا من ذوي المؤهلات المعترف بها دولياً

العدد 3202 - الإثنين 13 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً