قام الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، بزيارة عدد من مجالس المحرق، وذلك ضمن الزيارات واللقاءات التي يقوم بها سموه تواصلاً مع المواطنين البحرينيين في مملكة البحرين.

وقام الممثل الشخصي مساء أمس الاثنين (13 يونيو/ حزيران 2011) يرافقه محافظ المحرق سلمان بن هندي، بزيارته لمجلس النعيمي يتقدمهم محمد محمد النعيمي وعلي محمد النعيمي وعلي خليفة النعيمي وجمال حمد النعيمي، وزار سموه مجلس آل بن علي وكان في استقبال سموه حسن عبدالله الصباح آل بن علي، وعبدالرحمن بركات آل بن علي، وخليفة سند آل بن علي، والتقى سموه لدى زيارته لمجلس عائلة الجودر أفرادها يتقدمهم عيسى أحمد الجودر وجاسم أحمد الجودر وأسامة عبدالله الجودر.

ونقل الممثل الشخصي لجلالة الملك، تحيات عاهل البلاد وشكره إلى الجميع على ما أبدوه من ولاء وتلاحم مشهود مع قيادتهم في الأزمة التي مرت على مملكة البحرين، مؤكداً أن مملكة البحرين عزيزة وستبقى قوية برجالها لمواصلة مسيرة الخير والنماء والحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار. كما تبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية والقضايا التي تهم محافظة المحرق.

وقال سموه: «إن ما مر بنا من أحداث خلال الفترة الماضية لا يجب أن نتوقف عنده إلا من أجل استخلاص الدروس والعبر، فعجلة الإصلاح تحركت منذ بداية الإجماع التاريخي على ميثاق العمل الوطني الذي قرر من خلاله شعب البحرين الانتقال إلى فصل جديد من تاريخه ليكون عنوانه التحديث الشامل والحياة الكريمة، وتكريس التمثيل الشعبي والمشاركة في صنع القرار وبناء حاضر أبناء البحرين ورسم مستقبل الأجيال القادمة». وأعرب سموه عن شكره وتقديره للمواطنين ولأصحاب المبادرات الوطنية في تنظيم وإقامة الاحتفالات والتجمعات الشعبية الداعية إلى التفاف المواطنين حول قيادتهم وحرصهم في الحفاظ على أمن ومنجزات ومكتسبات الوطن وصون وحدته وسيادته. من جانبهم عبر أفراد عائلة النعيمي وعائلة آل بن علي وعائلة الجودر عن تأييدها بما يقوم به جلالة الملك من إجراءات لحماية الوطن والمواطنين والوصول بالبحرين إلى ما كانت عليه دار أمن واستقرار للجميع، معربين عن شكرهم وتقديرهم إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على هذه الزيارة، مشددين على أنهم لا يتأخرون في تقديم كل ما لديهم في سبيل المحافظة على أمن مملكة البحرين واستقرارها ووقوفهم في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها