انتخبت الجمعية العمومية لأسرة الأدباء والكتاب في اجتماعها الاعتيادي يوم الخميس (9 يونيو/ حزيران 2011)، مجلس إدارة جديداً برئاسة إبراهيم بوهندي وينوبه علوي الهاشمي، وراشد نجم أميناً عاماً، وجمال الخياط أميناً مالياً.

وضم مجلس الإدارة يوسف الحمدان رئيساً للجنة الثقافية، وفوزية رشيد، وعلي الستراوي، في حين حلت منى غزال وعلي الشرقاوي كعضوي احتياط.

وجاء الاجتماع الذي عقدته أسرة الأدباء والكتاب بناء على دعوة من إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، بعد أن تقدم مجلس الإدارة السابق باستقالته إلى الوزارة، إذ أشرفت على الاجتماع زهرة المنصور ممثلة عن الوزارة.

وقد تم في الاجتماع استعراض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي عن دورة (2009 - 2011)، إذ أبدى الحضور ملاحظاتهم بشأنهما، ثم قررت الجمعية العمومية تحميل الإدارة السابقة تبعات كل القرارات التي اتخذتها خلال فترة الأحداث الأخيرة التي مرت بها البحرين، وجميع الممارسات التي اتخذتها خلال المحنة التي ألمت بالوطن.

وأكدت الجمعية العمومية نأي الأسرة عن الاشتغال بالنشاطات السياسية والالتزام بما ينص عليه نظام الجمعيات الثقافية في البحرين، وهو عدم التدخل في الشئون السياسية، والسعي إلى تشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تمويل نشاطات الأسرة وتعزيز برامجها الثقافية.

كما وافقت الجمعية على مقترح تغيير مسمى أسرة الأدباء والكتاب إلى «اتحاد كتاب وأدباء البحرين»، وذلك تماشياً مع ما هو سائد في دول الخليج العربي وسائر الدول العربية، بعد اعتماد التسمية الجديدة من الجهة الرسمية المعنية.

وقررت الموافقة على مقترح تغيير مسمى أمين السر إلى «الأمين العام» ليتماثل مع المسميات المعمول بها في المؤسسات الاجتماعية والثقافية في البحرين وغيرها من الدول العربية، داعيةً مجلس الإدارة الجديد إلى السعي للمشاركة في فعاليات حوار التوافق الوطني للإسهام في الحوارات التي ستدور بشأن مستقبل البحرين كممثل لقطاع واسع من الأدباء والمثقفين في البحرين