نظمت وزارة التنمية الاجتماعية، حفل تخريج طلبة المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية للعام 2010 – 2011، بمركز شيخان الفارسي، تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي، بحضور كل منتسبي المراكز التأهيلية وممثلي الجمعيات المهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت البلوشي: «أتشرف أن أكون بينكم بعد أن أكمل طلبتنا مسيرة سنوات من التأهيل والتدريب اكتسبوا خلالها مهارات وقدرات هي أساس للبناء والإنتاج والاندماج، وإننا اليوم وفي هذا الحفل سيتم تخريج عدد 87 طالباً وطالبة من المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية بعد أن أمضوا سنوات مليئة بالجهد والاجتهاد للتحصيل العلمي والتأهيلي وأصبحوا قادرين على الانخراط في سوق العمل».

وأضافت «ولا يسعني هنا إلا أن أشير على أن تمت دراسة حال كل خريج بشكل فردي وتم تقييمه من قبل المختصين من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والأكاديمية والمهنية وسيتم تحويلهم إلى مركز خدمات المعاقين «لست وحدك» لإشراكهم في ورش عمل قصيرة تؤهلهم لدخول سوق العمل ضمن خطة تدريبية، كما تم التواصل والتوافق مع العديد من الشركات والمعاهد التدريبية والمؤسسات الخاصة التي سيتم إلحاق هذه المجموعة، وأعاهدكم أبنائي الطلبة والطالبات بأن سأتابع شخصياً موضوع إلحاقكم بالتدريب أو العمل في القطاع الخاص».

وقالت «وأنتهز هذه المناسبة لأناشد الأهالي بأهمية تحفيز أبنائها وحثهم على الانخراط الإيجابي في سوق العمل مع تأكيدنا على القطاع الخاص بالالتزام بالقوانين وقواعد العمل وتهيئة البيئة المناسبة للعمل كذلك مع تأكيدنا على منح الأشخاص ذوي الإعاقة رواتب متساوية أسوة بالآخرين بما يعزز المساواة في الأجور».

وأوضحت البلوشي «إننا في وزارة التنمية الاجتماعية واللجنة العليا لرعاية شئون المعوقين وضمن الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة وضعنا العديد من المبادرات الكفيلة بتوفير الخدمات والتسهيلات الداعمة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع».

وذكرت «ولا يفوتني في هذه المناسبة الإشارة إلى أن مملكة البحرين بصدد التصديق على الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والذي سيترتب عليه المزيد من الإنجازات لتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما ستتم زيادة مكافأة الأشخاص ذوي الإعاقة من خمسين ديناراً إلى مئة دينار ابتدءاً من شهر يوليو/ تموز 2011 وزيادة تغطية الكلفة التشغيلية لـ 12 مركزاً أهلياً من 500 ألف دينار إلى 1.200 ألف دينار لتصبح الخدمات المقدمة من خلال هذه المراكز مجانية متوفرة للجميع»