قالت رئيسة بنك الدم بمجمع السلمانية الطبي فخرية درويش، إن عدد أكياس الدم التي حصل عليها البنك منذ بداية هذا العام حتى نهاية شهر مايو/ أيار الماضي بلغ 2835. يأتي ذلك فيما يحتفل العالم اليوم (14 يونيو/ حزيران 2011) باليوم العالمي للتبرع بالدم. ولفتت درويش في حديث إلى «الوسط» إلى أن عدد حملات التبرع بالدم بلغ حتى 31 مايو الماضي 50 حملة، مبينة أن هناك حملات تبرع بالدم ستنظم قريباً.
ونفت درويش ما يثار بشأن أن هناك نقصاً في مخزون بنك الدم المركزي، مؤكدة أنه لا يوجد نقص بشكل عام في مخزون بنك الدم، موضحة أن هناك ثقافة في مجتمع البحرين بأهمية التبرع بالدم، لافتة إلى أن الدليل على ذلك هو أن مملكة البحرين لا تستورد الدم ومشتقاته من خارج مملكة البحرين، إذ إن البحرين تعتمد على المتبرعين داخل البحرين بنسبة 100 في المئة في تزويد بنك الدم المركزي بما يحتاج إليه من دم ومشتقاته.
وذكرت درويش أن بنك الدم المركزي يحتاج ما بين 18000 و19000 متبرع سنوياً لتغطية احتياجات جميع المستشفيات في البحرين، بما في ذلك المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة.
قالت رئيسة بنك الدم بمجمع السلمانية الطبي فخرية درويش إن عدد أكياس الدم التي حصل عليها البنك منذ بداية هذا العام حتى نهاية شهر مايو/ أيار الماضي بلغ 2835 كيس دم. يأتي ذلك فيما يحتفل العالم اليوم (14 يونيو / حزيران 2011) باليوم العالمي للتبرع بالدم.
ولفتت درويش في حديث إلى «الوسط» إلى أن عدد حملات التبرع بالدم بلغ حتى 31 مايو الماضي خمسين (50) حملة، مبينة أن هناك حملات تبرع بالدم ستنظم قريباً.
ونوهت درويش إلى أن الحملات متنوعة؛ فهناك حملة نظمت قبل أيام، كما أن هناك حملة نظمتها الجالية الهندية في بنك الدم المركزي، إلى جانب تنظيم حملة من قبل الجالية الفلبينية في السفارة الفلبينية، في الوقت الذي ستُنظم حملة بمناسبة يوم التبرع العالمي الذي يصادف اليوم (14 يونيو/ حزيران) من كل عام في شركة «أسري لإصلاح السفن».
أما عن الحملات التي ستنظم في المستقبل؛ فهناك حملة تبرع بالدم للجالية السريلانكية، كما أن شركة المؤيد ستنظم حملة للتبرع بالدم، إلى جانب حملات تبرع بالدم ستنظم قريباً.
وعن فعاليات وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، أشارت درويش إلى أن بنك الدم المركزي بدأ الاحتفال بيوم المتبرع العالمي ابتداءً من يوم الاثنين 6 حزيران الجاري، على أن يستمر حتى تاريخ 24 حزيران، موضحة أن الفعاليات ستتركز على حملات التبرع بالدم والتبرع داخل بنك الدم من أجل إذكاء الوعي وثقافة التبرع بين المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
ونفت درويش ما يثار بشأن أن هناك نقصاً في مخزون بنك الدم المركزي، مؤكدة أنه لا يوجد نقص بشكل عام في مخزون بنك الدم، موضحة أن هناك ثقافة في مجتمع البحرين بأهمية التبرع بالدم، لافتة إلى أن الدليل على ذلك هو أن مملكة البحرين لا تستورد الدم ومشتقاته من خارج مملكة البحرين، إذ إن البحرين تعتمد على المتبرعين داخل البحرين بنسبة 100 في المئة في تزويد بنك الدم المركزي بما يحتاج إليه من دم ومشتقاته.
وذكرت درويش أن بنك الدم المركزي يحتاج ما بين 18000 و19000 متبرع سنويا لتغطية احتياجات جميع المستشفيات في البحرين، بما في ذلك المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة.
وعن الفائدة التي يستفيد منها بنك الدم المركزي بشأن حملات التبرع بالدم؛ قالت درويش: «إن البنك يستفيد من حملات التبرع بالدم بشكل كبير، وخصوصاً أن التبرع بالدم يلبي احتياجات المرضى في جميع المستشفيات في البحرين».
وأضافت «إن البنك يسعي من خلال حملات التبرع بالدم إلى ضمان المزيد ممن لديهم الاستعداد للإسهام في إنقاذ الأرواح بالتبرع بدمائهم بشكل مستمر ورفع ثقافة التبرع بالدم بانتظام بين المواطنين والمقيمين في المجتمع، وأهمية التبرع بالنسبة إلى المتبرع والحاصل على الدم.
ومن المشار إليه أن بنك الدم المركزي يقوم بفحص أكياس الدم قبيل استخدامه للتأكد من خلوه من الأمراض، ويعتبر بنك الدم المركزي الممول الرئيسي لباقي المستشفيات في البحرين من أكياس الدم، إذ يتم أخذ مبلغ من المستشفيات الخاصة عن كل كيس دم وقدره 24 ديناراً فقط وهو عبارة عن كلفة الفحوصات التي يجريها المركز على الدم المتبرع به لضمان سلامته؛ مثل فحص الأمراض المعدية كالتهاب الكبد الوبائي وغيرها للتأكد من سلامة الدم وصلاحيته للتبرع ما يعني أن كيس الدم يكون مجاناً.
تعد حملات التبرع بالدم التي تنظمها الصناديق الخيرية والجهات المهتمة بالتبرع بالدم، وسيلة من الوسائل المهمة التي تمد بنك الدم المركزي بما يحتاجه سنوياً من أكياس دم، وخصوصاً أن أكثر من 30 حملة مرتبطة بمناسبات دينية تنظم سنوياً.
وتنظم خلال العام الواحد أكثر من 30 حملة تقريباً وأغلب هذه الحملات مرتبطة بمناسبات دينية تنظمها صناديق خيرية ومآتم وغيرها من الجهات بالتنظيم مع وزارة الصحة، وتلقى مثل هذه الحملات إقبالاً شديداً من قبِل المواطنين، إذ إن البعض يستغل مثل هذه الفرصة للتبرع بالدم.
وغالباً ما تنظم مثل هذه الحملات في المناسبات الدينية لحث المواطنين على التبرع بالدم وأهمية العمل الإنساني في إنقاذ حياة المحتاجين بالدم، وتنظم أحياناً الشركات في كل عام حملات تبرع بالدم للعاملين وذلك للحث على العمل الإنساني ومساعدة الآخرين.
وتنظم هذه الحملات بشكل كبير أثناء المناسبات الدينية بعد يوم من المناسبة الدينية من أجل حث المواطنين والمقيمين على مساعدة المرضى من جهة وتقوية النسيج الاجتماعي من جهة، إلى جانب الحفاظ على الصحة العامة من جهة أخرى، وخصوصاً أن التبرع بالدم تسبقه عدة إجراءات كفحص الضغط ونسبة الدم وغيرهما، ما يعطي المتبرع بالدم صورة عن مدى صحته العامة.
وتلقى هذه الحملات إقبالاً، فضلاً على أن بعض المواطنين يحرصون على التبرع بالدم بشكل دوري كل ثلاثة أشهر أو أكثر لتزيد بنك الدم المركزي، وخصوصاً أن المركز قد يحتاج إلى أكياس دم من فئات نادرة لعلاج المرضى والمصابين في الحوادث.
وجمعت البحرين في العام 2010 أكثر من 18 ألف كيس دم، وبلغ إجمالي وحدات الدم التي حصدها البنك خلال العام 2009 قرابة 16 ألف وحدة دم أو أكثر من إجمالي حملات التبرع المقامة في مختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
يشار إلى أن الحملات الدينية تزود بنك الدم المركزي بنحو 30 في المئة من إجمالي مخزون البنك من وحدات الدم، وتغذي الحملات التي تنظم في كل مناطق البحرين احتياجات 45 إلى 50 في المئة لبنك الدم المركزي.
أكد الشيخ فاضل الزاكي أن المجتمع البحريني يملك ثقافة بشأن أهمية التبرع بالدم وإنقاذ أرواح الناس، وذلك بفضل حملات التبرع بالدم التي نظمت بشكل كبير في البحرين وبشكل دوري.
ولفت الزاكي في حديث إلى «الوسط» إلى أن ثقافة المجتمع البحريني بأهمية التبرع بالدم تأتي بسبب التطور النوعي في تعدد الحملات التي تقوم بها الجهات الخيرية والجهات المهتمة.
ونوه بأن الدليل على وجود ثقافة التبرع بالدم في المجتمع البحريني هو اكتظاظ حملات التبرع بالدم التي تنظم بشكل دوري بالمتبرعين بالدم، موضحاً أن الحملات التوعوية التي تنظمها المؤسسات الدينية والخيرية لعبت دوراً في تعزيز ثقافة المجتمع بشأن التبرع بالدم. وأشار الزاكي إلى أنه في السابق وقبل عشر سنوات تقريباً كانت المستشفيات تعاني من نقص في أكياس الدم، إلا أنه بسبب تدشين حملات التبرع بالدم، أصبحت هذه الحملات مركزاً لتزويد بنك الدم المركزي بأكياس الدم، إلا أنه قد يكون هناك نقص في بعض فئات الدم النادرة، مبيناً أنه على رغم ذلك فإن حملات التبرع بالدم مستمرة وقد تنظم أكثر من حملتين خلال الشهر الواحد، لذلك فإن بنك الدم المركزي يستفيد من هذه الحملات بشكل كبير.
وذكر ان التوعية الدينية لعبت دوراً في حث المواطنين على التبرع بالدم، وخصوصاً أن انطلاق حملات التبرع الدم كان في البداية من مبدأ ديني، وخصوصاً أن التبرع قد ينقذ حياة إنسان، مؤكداً أن التبرع بالدم يأتي أحياناً في المقام الأول بدلاً من التبرع بالمال، فعدم التبرع بالمال قد لا يؤدي إلى الموت، إلا أن عدم التبرع بالدم قد يؤدي إلى قتل روح بسبب عدم توافر الدم.
وأشار الزاكي إلى أن رجال الدين يلعبون دوراً في حث المواطنين على التبرع وذلك من خلال الخطب والمحاضرات الدينية، كما أن حضور رجال الدين في حملات التبرع الدم والمشاركة بالتبرع بالدم بشكل دوري يشجع المواطنين على المشاركة والتبرع، وقد يكون أثر مشاركة رجال الدين في هذه الحملات أقوى بكثير من الخطب والمحاضرات الدينية
العدد 3202 - الإثنين 13 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ