أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع أنه بناءً على قرار الوزارة اعتماد معيار التعرف على القدرات والمهارات والاتجاهات من خلال المقابلة الشخصية إلى جانب معيار التحصيل الأكاديمي للطلبة المتقدمين للبعثات والمنح الدراسية، فإنه تم تحديد نسبة 60 في المئة للتحصيل الأكاديمي تؤخذ من معدل الطالب التراكمي عند التخرج من المرحلة الثانوية، و40 في المئة للمقابلة الشخصية، متضمناً التعرف على القدرات والاتجاهات نحو التخصصات الجامعية من خلال لجان متخصصة لمقابلة الطلبة، يشترك فيها خبراء من معهد الإدارة العامة الذي سيكون طرفاً أساسياً في هذه العملية، بما يضمن الدقة بناءً على قدرات الطلبة وتوجهاتهم نحو التخصص لضمان النجاح فيه مستقبلاً.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع عن التحول هذا العام بشكل كامل إلى التسجيل الإلكتروني للبعثات للطلبة الحاصلين على 90 في المئة فما فوق من خريجي وخريجات المرحلة الثانوية.
وأشار إلى أنه بعد نجاح تجربة التسجيل الإلكتروني مع التسجيل الورقي في الأعوام الثلاثة الماضية، قررت الوزارة التحول إلى التسجيل الإلكتروني الكامل، انسجاماً مع متطلبات الحكومة الإلكترونية، وتسهيلاً على الطلبة وأولياء أمورهم، إذ ستخصص الوزارة على موقعها الإلكتروني وبوابة الحكومة الإلكترونية آلية للتسجيل، وذلك بعد حصول كل طالب على رقم سري خاص به من مدرسته للقيام بهذه العملية بكل سرية وسرعة وأمان، مشيراً إلى أنه لن يتم قبول أي تسجيل يدوي (ورقي) إلا في الحالات المبررة التي تقبلها إدارة البعثات والملحقيات بالوزارة، كما لن يتطلب التسجيل حضور الطالب إلى مقر التسجيل المعتاد، كما كان مطبقاً في الأعوام السابقة.
إلى ذلك، قال المطوع إنه بناءً على قرار الوزارة اعتماد معيار التعرف على القدرات والمهارات والاتجاهات من خلال المقابلة الشخصية إلى جانب معيار التحصيل الأكاديمي للطلبة المتقدمين للبعثات والمنح الدراسية، فإنه تم تحديد نسبة 60 في المئة للتحصيل الأكاديمي تؤخذ من معدل الطالب التراكمي عند التخرج من المرحلة الثانوية، و40 في المئة للمقابلة الشخصية، متضمناً التعرف على القدرات والاتجاهات نحو التخصصات الجامعية من خلال لجان متخصصة لمقابلة الطلبة، يشترك فيها خبراء من معهد الإدارة العامة الذي سيكون طرفاً أساسياً في هذه العملية، بما يضمن الدقة بناءً على قدرات الطلبة وتوجهاتهم نحو التخصص لضمان النجاح فيه مستقبلاً.
وأوضح المطوع أن هذا الخيار جاء استجابةً لمتطلبات برامج تطوير التعليم ومراجعة معايير التوجيه الجامعي، إذ بينت الدراسات التي قامت بها الوزارة الحاجة إلى تطوير ومراجعة أنظمة التقويم والابتعاث في الوقت ذاته، وجعلها أكثر تعبيراً عن حقيقة مستوى الطالب وقدراته وتوجهاته، وهي الحقيقة التي لم تعد درجة الامتحان تكفي لوحدها لترجمتها
العدد 3202 - الإثنين 13 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ