استعرض أعضاء الفريق الوطني - المعني بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة المعنية باتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وتحديث التقرير الوطني الرسمي الثالث، بمقر الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بالرفاع - مسودة التقرير وتسجيل الملاحظات النهائية للجهات المعنية، إضافة إلى مناقشة الخطوات المستقبلية والجدول الزمني المقترح لتنفيذها، تمهيداً لرفع التقرير في الموعد المحدد له من قبل اللجنة في يوليو/ تموز 2011.
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري: «إن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة تحرص على مشاركة كل الجهات الرسمية والأهلية ومنها الاتحاد النسائي للتعاون والتنسيق في الإعداد لمسودة التقرير الثالث للسيداو».
استعرض أعضاء الفريق الوطني المعني بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة المعنية باتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وتحديث التقرير الوطني الرسمي الثالث، بمقر الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بالرفاع، مسودة التقرير وتسجيل الملاحظات النهائية للجهات المعنية، إضافة إلى مناقشة الخطوات المستقبلية والجدول الزمني المقترح لتنفيذها، تمهيداً لرفع التقرير في الموعد المحدد له من قبل اللجنة في يوليو/ تموز 2011 عبر القنوات الرسمية المعنية بهذا الشأن. وأعربت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري عن شكرها وتقديرها لأعضاء الفريق الوطني على ما بذلوه من جهود في سبيل تحديث التقرير الدوري الثالث، مستعرضة ما تم اتخاذه من إجراءات في مجال إعداد مسودة التقرير من خلال التواصل مع الجهات المعنية لتلقي البيانات والمعلومات بخصوص الملاحظات التي أشارت إليها اللجنة، بالإضافة إلى التحديات والتدابير والإجراءات التي اتخذت بشأنها. وقالت الأنصاري: «إن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة تحرص على مشاركة كل الجهات الرسمية والأهلية ومنها الاتحاد النسائي للتعاون والتنسيق في الإعداد لمسودة التقرير الثالث للسيداو»، مشيرة إلى «التواصل المباشر الذي تم بين المجلس والاتحاد النسائي بتاريخ 3 فبراير/ شباط 2011 لطلب تزويد المجلس بأية معلومات أو ملاحظات يود الاتحاد أن يأخذها المجلس في الاعتبار عند إعداد التقرير إلا أن المجلس لم يتلقَ أي تجاوب من الاتحاد النسائي في هذا الخصوص». وأضافت أن «الأمانة العامة للمجلس طلبت في 29 مارس/ آذار 2011 من وزارة التنمية الاجتماعية كجهة مختصة مخاطبة الجمعيات النسائية والمهنية لتوفير المعلومات أو الملاحظات التي ترغب في أخذها بالاعتبار عند إعداد مسودة التقرير الثالث، بالإضافة إلى المعلومات التي تتعلق بتنفيذ الملاحظات الختامية للجنة السيداو ولم يتسلم المجلس سوى من جمعية واحدة هي جمعية سيدات الأعمال البحرينية». وأكدت الأنصاري، بخصوص ما يسمى بتقرير الظل، أن للاتحاد النسائي مطلق الحرية في إعداد ما يراه مناسباً، مشيرة إلى أن التقرير الذي سيتم الانتهاء منه قريباً سيتم إرساله إلى اللجنة المختصة بالسيداو في منتصف شهر يوليو 2011 نظراً لكون ذلك التزاماً بالإرسال وليس بمناقشة التقرير حيث إن موعد المناقشة تحدده اللجنة المختصة بمناقشة تقارير السيداو. وأعربت الأنصاري عن أملها في خروج تقرير البحرين الثالث فيما يخص اتفاقية السيداو بالصورة التي تعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين والإنجازات التي تحققت للمرأة في مختلف المجالات
العدد 3202 - الإثنين 13 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ