قال رئيس مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم عدنان القاضي: «إن المركز قام مؤخّراً بالاشتراك في عضوية عدد من المؤسسات العالمية العريقة في مجال الموهبة والتفوق، وهما المجلس العالمي للأطفال الموهوبين والمتميزين والمجلس الأوروبي لذوي القدرات العالية».

وأشار في بيان صدر أمس السبت ( 11 يونيو/ حزيران 2011) إلى أنّ الاشتراك في هاتين المؤسستين يأتي انطلاقاً من أهداف المركز المتمثلة في اكتشاف ورعاية وإبراز الطلبة الموهوبين، ونشر ثقافة الموهبة في المجتمع البحريني، وإبراز المركز على الصعيد المحلي والعالمي كأحد المراكز الرائدة في مجال رعاية الطلبة الموهوبين، وحرصاً منه كذلك على مواكبة المستجدات في ميدان رعاية الموهوبين إقليمياً وعالمياً.

وأكد أن الفوائد العائدة على مركز رعاية الطلبة الموهوبين من الاشتراك في عضوية المؤسسات الإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال الموهبة كبيرة ومنها التعريف بمركز رعاية الطلبة الموهوبين كأحد المراكز الرائدة في رعاية الموهوبين في الوطن العربي، ومتابعة أحدث المستجدات في مجال رعاية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، والمشاركة في حضور المؤتمرات والندوات التي تقيمها هذه المراكز والمؤسسات، والحصول على خصومات خاصة للمركز لحضور هذه الفعاليات، بالإضافة إلى الحصول على إصدارات هذه المراكز والمؤسسات (مجلات علمية محكمة)، والتي تطرح مواضيع متجددة في ميدان تربية الموهوبين والمتفوقين.

يذكر أنّ المجلس العالمي للأطفال الموهوبين والمتفوقين (WCGTC)، منظمة عالمية غير ربحية تربط بين العديد من المختصين والتربويين والعلماء والآباء والمؤسسات التربوية وكل من يهتم بتطوير وتعليم الطلبة الموهوبين من مختلف الأعمار والمواهب من دول العالم المختلفة في مجال الموهبة، ويقع مقر المجلس في جامعة غرب ولاية كنتاكي الأمريكية.

وقال: «إن المجلس الأوروبي لذوي القدرات العالية (ECHA)، هو منظمة غير حكومية تقدم العديد من الخدمات للطلبة الموهوبين والمتفوقين في شرق وغرب قارة أوروبا بشكل خاص، والعالم بشكل عام. ويهدف إلى تعزيز الاتصال وتبادل المعلومات بين المربين، الباحثين، علماء النفس، والآباء حول الأفراد الموهوبين وذوي القدرات العالية، من أجل خلق مجتمع متطور يستطيع تطوير نوعية الحياة لدى البشر, كما يهدف إلى تقديم العديد من الدراسات في مجال تطوير القدرات المتميزة لدى الأفراد للمؤسسات والأفراد ذوي العلاقة»