كلف عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني رئاسة حوار التوافق الوطني، وأكد جلالة الملك في خطاب التكليف أن المشاركة الفاعلة في هذا الحوار، والانفتاح على جميع وجهات النظر، والشفافية في الطرح، مع استعداد المتحاورين للتوصل إلى قواسم مشتركة في ظل وحدتنا الوطنية وقيم مجتمعنا، هي الضمانة لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بمختلف أطيافه، واستمرار عجلة التنمية والتقدم والإصلاح في المجالات كافة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الحكومة ستشارك بكل فاعلية وتعاون في الحوار الوطني وستقدم له جميع أشكال الدعم للوصول الى التوافق الوطني الذي يرسم المستقبل الأفضل لمملكة البحرين كما أراده جلالة العاهل وبما يحقق الانسجام والوئام الوطني لتتواصل الانطلاقة البحرينية في شتى المجالات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. ورحب سمو رئيس الوزراء في بيان صدر أمس السبت (11 يونيو/ حزيران 2011) بتكليف عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني برئاسة حوار التوافق الوطني.
بدوره قال رئيس مجلس النواب إنه «بناء على هذا التكليف السامي تم البدء بالفعل في الترتيبات اللازمة لانطلاق هذا الحوار في مطلع يوليو/ تموز المقبل»، موضحاً أن «السلطة التشريعية ستقوم بالإشراف على إدارة وتنظيم هذا الحوار»، وأن آليته «ستضمن مشاركة كل الأطراف المعنية بالشأن الوطني». وأردف «سنقوم بتوجيه الدعوة للمشاركة في الحوار خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنعلن آليات للتواصل مع الجميع... وسيتم إعلان موقع إلكتروني خاص بالحوار».
القضيبية - مجلس النواب
كشف رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني عن تكليفه من قبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برئاسة «حوار التوافق الوطني».
وجاء في رسالة جلالة الملك التي أعلن عنها الظهراني أمس: «معالي الأخ العزيز خليفة بن أحمد الظهراني الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بناء على توجيهنا للسلطتين التنفيذية والتشريعية بالدعوة لحوار التوافق الوطني، ولما تحظون به من ثقة بين إخوانكم أعضاء مجلس النواب المنتخبين، وأخذا في الاعتبار تمتعكم بشرف تمثيل الإرادة الشعبية، ولما لكم من خبرة ودور بارز في العمل الوطني، يسرنا تكليفكم برئاسة هذا الحوار، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحضير له والدعوة إليه».
كما ورد في رسالة عاهل البلاد للظهراني «إن المشاركة الفاعلة في هذا الحوار، والانفتاح على جميع وجهات النظر، والشفافية في الطرح، مع استعداد المتحاورين للتوصل الى قواسم مشتركة في ظل وحدتنا الوطنية وقيم مجتمعنا، هي الضمانة لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بمختلف أطيافه، واستمرار عجلة التنمية والتقدم والإصلاح في كافة المجالات. أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خير هذا الوطن وأهله، وأن يعينكم على أداء الأمانة التي كلفتم بها».
بدوره صرح رئيس مجلس النواب بأن تكليفه من قبل عاهل البلاد برئاسة حوار التوافق الوطني، «يضع على عاتقه أمانة كبيرة نحو هذا الوطن وأهله الكرام في مرحلة أشد ما نحتاج فيها الى التوافق والسعي مخلصين للتوصل الى قواسم مشتركة، في ظل وحدتنا الوطنية وقيم مجتمعنا»، مثمناً الأمر الملكي السامي بتكليفه رئاسة الحوار.
وأشار الظهراني إلى أنه «بناء على هذا التكليف السامي تم البدء بالفعل في الترتيبات اللازمة لانطلاق هذا الحوار في بداية يوليو/ تموز المقبل كما أراده جلالة الملك بمشاركة فاعلة من جميع المواطنين، وانفتاح على جميع الرؤى ووجهات النظر».
وذكر أن «السلطتين التشريعية والتنفيذية تبادلتا وجهات النظر بشأن متطلبات الحوار والتجهيزات الإدارية والفنية والترتيبات اللازمة لذلك»، موضحاً أن «السلطة التشريعية ستقوم بالإشراف على إدارة وتنظيم هذا الحوار الذي سيتم خلاله طرح مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية وغيرها من الموضوعات».
وأكد الظهراني أن «آلية حوار التوافق الوطني ستضمن مشاركة كل الأطراف المعنية بالشأن الوطني»، وقال: «نأمل وسنعمل مخلصين للتوافق على مختلف القضايا المطروحة في الحوار الوطني وتقريب وجهات النظر للخروج بمرئيات تساهم في دفع عجلة الإصلاح نحو المزيد من التطور في مختلف المجالات، وبما يفضي إلى تحقيق آمال المواطنين جميعهم».
وأردف «سنقوم بتوجيه الدعوة للمشاركة في الحوار خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنعلن عن آليات للتواصل مع الجميع، سواء مع الجمعيات السياسية أو مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وسيتم الإعلان عن موقع إلكتروني خاص بالحوار يمكن من خلاله المساهمة والتفاعل مع الموضوعات والمحاور المطروحة».
أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الحكومة ستشارك بكل فاعلية وتعاون في الحوار الوطني وستقدم له جميع أشكال الدعم للوصول الى التوافق الوطني الذي يرسم المستقبل الأفضل لمملكة البحرين كما أراده جلالة العاهل وبما يحقق الانسجام والوئام الوطني لتتواصل الانطلاقة البحرينية في شتى المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. ورحب سمو رئيس الوزراء في بيان صدر أمس السبت (11 يونيو/ حزيران 2011) بتكليف عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني برئاسة حوار التوافق الوطني.
وفيما نوه سموه بهذا التكليف الملكي السامي الذي يؤكد دور المؤسسات الدستورية في عملية الإصلاح والتطوير ولما يمثله مجلس النواب من نموذج للإرادة شعبية، فقد أكد أن تكليف رئيس مجلس النواب يعكس التقدير لدوره الوطني وما يتمتع به من مكانة وقبول وخبرة في العمل الوطني تؤهله للاضطلاع بهذه المسئولية الوطنية.
المنامة - بنا
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في رسالة تهنئة بعثها إلى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، «إن تكليف عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمعاليكم بهذه المهمة الوطنية الجليلة ليؤكد حرص جلالته على أن تكون الإرادة الشعبية هي المحرك الرئيسي لهذا الحوار على قاعدة التوافق الوطني».
وهنأ سمو الأمير سلمان، الظهراني، بالثقة الملكية السامية لرئاسة حوار التوافق الوطني. وتمنى لرئيس مجلس النواب النجاح في هذه المهمة الوطنية.
وأكد سموه على تقديم الدعم والمؤازرة لرئيس مجلس النواب بغية تحقيق ما تصبو إليه مملكة البحرين من خير وتقدم وديمقراطية وعدالة ومساواة.
القضيبية - مجلس الشورى
أعرب رئيس مجلس الشورى علي الصالح عن ثقته وأبناء البحرين بقدرة رئيس مجلس النواب على إدارة دفة الحوار والخروج بنتائج من شأنها تحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها مواطنو بلدنا العزيز.
وعزا الصالح ذلك إلى ما يتمتع به الظهراني من شرف تمثيل الإرادة الشعبية، وخبرة ودور بارز في العمل الوطني، إضافة إلى ما يحظى به من ثقة بين إخوانه أعضاء مجلس النواب المنتخبين.
وأشاد بالأمر الملكي السامي بتكليف رئيس مجلس النواب رئاسة حوار التوافق الوطني، معرباً عن ثقته بأن يعيد الحوار الوطني الوئام والطمأنينة لتتواصل مسيرة التنمية والرخاء في ظل المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك.
وأكد رئيس «الشورى» أن شعب البحرين قادر على الخروج بنتائج وإصلاحات تدعم وتعزز المسيرة الإصلاحية التي بدأها عاهل البلاد قبل 10 سنوات، مشدداً على عدم قبول تدخل أي طرف خارجي في شئون البحرين، معرباً عن ثقته التامة بقدرة أبناء الوطن المخلصين على تجاوز الظروف التي مرت بها البلاد من خلال التَّلاحم والانصهار والتمسك بالوحدة الوطنية، وتأكيد الولاء لجلالة الملك الذي يعتبر الضمانة الثابتة والأكيدة لحماية الوطن ومكتسباته
العدد 3200 - السبت 11 يونيو 2011م الموافق 10 رجب 1432هـ