أكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الشبابي «الحوار والتفاهم» ومدينة الشباب 2030 إيمان جناحي، اكتمال جميع الاستعدادات لاستقبال الوفود الخليجية الشبابية للمشاركة في فعاليات المؤتمر، مشيرة إلى «حرص اللجنة على استضافة مثلى لأشقائنا الخليجيين كما درجت العادة في أي تجمع خليجي يحط تحت سماء مملكة البحرين».

وتواصلت عملية التسجيل لفعاليتي مؤتمر الشباب الخليجي «الحوار والتفاهم» الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو/ حزيران الجاري، ومدينة الشباب 2030 والتي تنطلق في الثامن عشر من الشهر الجاري، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وشهد اليوم الثاني استمرار التوافد الشبابي على التسجيل في الفعاليتين منذ الصباح بمجمع سيتي سنتر، مبدين إعجابهم بهذا الحراك الشبابي الذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة بهدف صقل مهارات الشباب على جميع الأصعدة الفكرية والثقافية والعلمية والفنية والتكنولوجية وغيرها.

وأشادت جناحي بالإقبال الواسع للشباب من الجنسين على التسجيل، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد مدى وعي وحرص الشباب على الاستغلال الأمثل لأوقات فراغهم وخصوصاً خلال فترة العطلة الصيفية، وسعيهم إلى توجيه طاقتهم إيجابياً واكتساب المهارات والخبرات سواء من خلال إثراء تبادل الآراء في مؤتمر الحوار والتفاهم، أو من خلال برامج مدينة الشباب.

وقد حظيت مدينة الشباب 2030 باهتمام خاص لدى زوار مقر التسجيل، نظراً للأفكار الابتكارية والعصرية لقرى المدينة، مشيرين إلى أن قالب المدينة وطابعها النوعي والشبابي يجعلها الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وأن هذا الأمر ليس بغريب على مملكة البحرين التي تسعى إلى تسخير الإمكانات التي من شأنها أن تطور الشباب وجعلهم عضواً نشطاً في المجتمع.

ولقيت برامج مركز سلمان الثقافي الصيفية أيضاً إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في التسجيل، وخاصة مع تنوع واستحداث البرامج الصيفية للمركز التي تهدف بحسب رئيسة المركز سلامة عتيق إلى صقل مهارات الشباب، ودفعهم نحو التعرف على مجالات عديدة لا يتاح لهم الفرصة للانخراط بها، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى تطبيق استراتيجية المؤسسة العامة للشباب والرياضة في الاهتمام بشريحة الشباب، التي تعد الأكبر في المجتمع البحريني.

وأضافت جناحي أن اللجنة على تواصل مستمر مع رؤساء الوفود الخليجية منذ فترة طويلة للتنسيق في الأمور المتعلقة بمشاركتهم في المؤتمر، ولاسيما مساهماتهم الحوارية في المحاور، واختيار المتحدثين الخليجيين، علاوة على تشكيل كل دولة من دول المجلس الوفد الشبابي الممثل لها خلال أعمال المؤتمر.

من جهة أخرى، يسعى المخرج التلفزيوني لحفل الافتتاح أحمد المقلة والفنان البحريني خالد الرويعي إلى وضع اللمسات الأخيرة لحفل افتتاح مؤتمر الحوار والتفاهم، من خلال تكثيف بروفات العرض الفني الموسيقي الذي سيسبق افتتاح محاور المؤتمر، وأشار كل من المقلة والرويعي إلى أن حفل الافتتاح سيكون مفاجأة سارة للجميع، وسيعبر عن الترابط الراسخ بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومدى أهمية مبدأ الحوار والتفاهم