قال عضو مجلس بلدي المحرق، ممثل الدائرة الأولى، محمد المطوع، إن «بناء 250 وحدة سكنية في غرب البسيتين، معطل منذ أشهر، دون معرفة الأسباب»، مطالباً وزارة الإسكان بـ «توضيح أسباب عدم البدء في إنشاء المشروع حتى الآن».

وذكر المطوع لـ «الوسط»، أن الأرض المزمع إقامة المشروع عليها، وهي «أرض البلدية»، مازالت كما هي، ولم تبدأ الوزارة حتى بعمل القواعد الأساسية للمشروع، مشيراً إلى أنه «من خلال زياراتنا وجولاتنا الأسبوعية للمشاريع الخدمية في الدائرة الأولى، نلاحظ عدم وجود أي تطور في عملية إنشاء مشروع غرب البسيتين». ويشتمل مشروع غرب البسيتين، على 250 وحدة سكنية، وتمت ترسية مناقصة بنائها على إحدى الشركات البحرينية، وتصل كلفة إنشائها مع أعمال تسوية الأرض، إلى 7 ملايين دينار.

كلفة المشروع 7 ملايين ومقرر الانتهاء منه في «أبريل 2012»

المطوع: تعطل بناء 250 وحدة سكنية في غرب «البسيتين»

قال عضو مجلس بلدي المحرق، ممثل الدائرة الأولى، محمد المطوع: «إن بناء 250 وحدة سكنية في غرب البسيتين، معطل منذ أشهر، من دون معرفة الأسباب»، مطالباً وزارة الإسكان بـ «توضيح أسباب عدم البدء في إنشاء المشروع حتى الآن».

وذكر المطوع لـ «الوسط»، أن الأرض المزمع إقامة المشروع عليها، وهي «أرض البلدية»، مازالت كما هي، ولم تبدأ الوزارة حتى بعمل القواعد الأساسية للمشروع، مشيراً إلى أن «من خلال زياراتنا وجولاتنا الأسبوعية للمشاريع الخدمية في الدائرة الأولى، نلاحظ عدم وجود أي تطور في عملية إنشاء مشروع غرب البسيتين».

وتساءل المطوع «لا نعرف الأسباب التي تعطل إنشاء المشروع، وهل الأحداث التي مرت بها البحرين كان لها دور في هذا التعطيل، إن هناك أسباباً فنية أخرى، لا نعلم بها كمجلس بلدي».

ويشتمل مشروع غرب البسيتين، على 250 وحدة سكنية، وتمت ترسية مناقصة بنائها على إحدى الشركات البحرينية، وتصل كلفة إنشائه مع أعمال تسوية الأرض، إلى 7 ملايين دينار.

وبحسب خطة وزارة الإسكان، كان من المقرر أن يتم البدء في إنشاء مشروع غرب البسيتين، مطلع شهر ديسمبر/ كانون الثاني من العام الماضي (2010)، على أن يتم الانتهاء منه في شهر أبريل/ نيسان من العام المقبل (2012)، إلا أن الوزارة لم تبدأ حتى الآن في إنشاء المشروع، بحسب ما أفاد المطوع.

ومن المقرر أيضاً، أن تبنى الوحدات السكنية في المشروع، بنوع (T8)، وتشتمل على دورين، الأول فيه غرفة معيشة ومجلس ومطبخ ومخزن، ودورة مياه، أما الدور الثاني فيتكون من 3 غرف معيشة، مع دورات المياه، ذلك إلى جانب موقف للسيارات في كل وحدة.

وذكر عضو مجلس بلدي المحرق، ممثل الدائرة الأولى، أن «كان من المقرر أن يضم المشروع نحو 500 وحدة سكنية، إلا أن الإسكان ستبني 250 وحدة سكنية فقط، ونحن نطالب الوزارة، مع الدعم الذي تحظى به من الحكومة، والموازنات الكبرى، أن تنشئ بقية العدد المقرر سابقاً»، مشيراً إلى أن «وير الإسكان السابق الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، قد ذكر ذلك في أحد اللقاءات سابقاً».

ونوّه المطوع إلى أن «هناك توجيهاً مباشراً من جلالة الملك، خلال زيارته للبسيتين قبل أشهر، بتلمس احتياجات أهالي البسيتين، والتي نرى أن من بينها المشاريع الإسكانية».

وبيّن المطوع أن مشروع غرب البسيتين، لم يتم توزيعه حتى الآن، وهو للأسف ليس مخصصاً لأهالي البسيتين فقط، وإنما ضمن المشاريع العامة التي تنشئها الوزارة، ولذلك نحن نطالب الإسكان بإنشاء مشاريع تكون مخصصة لأهالي الدائرة الأولى».

وأفاد المطوع بأن «عدد الطلبات الإسكانية في الدائرة الأولى تفوق 250 طلباً إسكانياً. وقد أنشئ سابقاً مشروعان إسكانيان، ولم يكونا مخصصين للبسيتين، وإنما للطلبات العامة، وبلغ عدد الوحدات في هذين المشروعين نحو 1300 وحدة سكنية».

وقال: «إن الكثير من المناطق تخصص لها مشاريع إسكانية، لتلبي الطلبات الإسكانية لأهالي، فلماذا يستثنى أهالي البسيتين والدائرة الأولى في المحرق، من مثل هذه المشاريع الخاصة بالمناطق؟».

وفي سياق عام، طالب المطوع وزارة الإسكان بإطلاعهم على المشاريع الإسكانية المزمع إقامتها في محافظة المحرق، ومخططاتها التفصيلية، قبل البدء فيها، وذلك حتى يتمكنوا من إبداء ملاحظاتهم ووجهات نظرهم فيها، معتبر المجالس البلدية «شريكاً أساسياً مع الوزارات الخدمية في إنشاء المشاريع». وأبدى المطوع تفاؤله بوزير الإسكان الجديد باسم الحمر، بأن يفعل الشراكة الحقيقية مع المجالس البلدية، «ومن خلال زيارتنا للوزير الحمر، شعرنا أنها هناك رغبة واضحة من الحمر أن تستمر اللقاءات والزيارات بين المجالس البلدية والوزارة».وناشد المطوع سمو رئيس الوزراء، أن «يوجه لفتته إلى البسيتين، ويعطي توجيهاته إلى المسئولين والمعنيين في الوزارات، بأن يمنحوا مزيداً من الاهتمام لأهالي البسيتين، لأنهم جزء من محافظة المحرق، ويستحقون كل الاهتمام»