أسدل مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية الستار على جدل إقامة سباق الفورمولا 1 في البحرين هذا الموسم، إذ أعلن أمس قبول منظمي سباق جائزة البحرين الكبرى إلغاء السباق المؤجل بالفعل ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بعدما رفضت الفرق إعادة السباق لجدول البطولة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقال رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية زايد الزياني: «بينما كانت البحرين ستسعد برؤية سباق الجائزة الكبرى يوم 30 أكتوبر، فإن من الواضح أن السباق لا يمكن أن يمضي قدماً ونحترم تماماً القرار».

وأكد الزياني أن البحرين على رغم «رغبتها مواصلة دورها الإيجابي في فورمولا 1 مثلما كان دائماً، فإنها لن تسعى وراء إعادة السباق لجدول البطولة هذا الموسم من أجل صالح البطولة».

وكان من المقرر أن يقام السباق على حلبة الصخير في افتتاح الموسم في مارس/ آذار الماضي، لكنه تأجل بعدما شهدته البحرين من أحداث.

وبعد منح البحرين عدة أشهر لتقرر ما إذا كانت في وضع يسمح بإقامة السباق، أعلن الاتحاد الدولي للسيارات يوم الجمعة الماضي أنه سيعيد السباق لجدول بطولة العالم ليقام في 30 أكتوبر المقبل، إلا أن القرار أشعل غضب نشطاء حقوق الإنسان ووقع أكثر من 455 ألف شخص التماساً على الإنترنت يدعو فريق «رد بول» بطل العالم وفرقاً أخرى لمقاطعة سباق البحرين.

كما أرسلت الفرق خطاباً للاتحاد الدولي للسيارات أكدت فيه رفضها أي تغيير في جدول بطولة العالم في ظل التزامها بالفعل بإقامة سباق في نيودلهي يوم 30 أكتوبر وعدم رغبتها في إقامة سباق في ديسمبر/ كانون الأول.

وجاء إعلان مسئولي حلبة البحرين تقبل قرار الإلغاء لينهي عملياً حالة الجدل. وقال الزياني: «نتطلع إلى الترحيب بالفرق وسائقيها ومشجعيها في البحرين العام المقبل».

(التفاصيل في الوسط الرياضي