العدد 3198 - الخميس 09 يونيو 2011م الموافق 08 رجب 1432هـ

السواحل ملجأ للبحرينيين مع اشتداد الصيف

فتح بدء موسم الصيف لهذا العام (2011) شهية أعداد كبيرة من المواطنين على ما تبقى من سواحل عامة، ولوحظ مؤخراً كثافة المرتادين ممن يتناولون وجبات العشاء أو ممارسة الرياضة والسباحة، إلى جانب الترفيه وقضاء بعض من الوقت الممتع برفقة العائلة والأصدقاء.

وشهد عدد من السواحل العامة المتبقية في البلاد حضوراً كبيراً خلال أيام الإجازات الأسبوعية، وخصوصاً مع انتهاء فترة الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2010 - 2011، إذ اكتظت بعض السواحل بالسيارات والمشاة بصورة ملحوظة على رغم غياب كل الخدمات الأساسية التي تتمثل في دورات المياه وتوافر المقاعد ونظافة السواحل من الحجارة والمخلفات.

وساهمت درجة الحرارة التي تجاوزت الـ 45 درجة مع انطلاقة صيف هذا العام، في زيادة عدد المواطنين ممن يرغبون في الاستجمام بالطريقة العفوية، وهي المعاكِسة تماماً للاستجمام في الأسواق والمجمعات التجارية.


متطوعون يتولون أعمال النظافة والتنظيم وآخرون يبيعون المرطبات والمكسرات

حرارة الصيف تفتح شهية المواطنين على ما تبقى من سواحل

فتح بدء موسم الصيف لهذا العام (2011) شهية أعداد كبيرة من المواطنين على ما تبقى من سواحل عامة، ولوحظ مؤخراً كثافة المرتادين ممن يتناولون وجبات العشاء أو ممارسة الرياضة والسباحة، إلى جانب الترفيه وقضاء بعض من الوقت الممتع برفقة العائلة والأصدقاء.

وشهدت عدد من السواحل العامة المتبقية في البلاد حضوراً كبيراً خلال أيام الإجازات الأسبوعية، وخصوصاً مع انتهاء فترة الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2010 – 2011، إذ اكتظت بعض السواحل بالسيارات والمشاة بصورة ملحوظة على رغم غياب كل الخدمات الأساسية التي تتمثل في دورات المياه وتوافر المقاعد ونظافة السواحل من الحجارة والمخلفات.

وساهمت درجت الحرارة التي تجاوزت الـ 45 درجة مع انطلاقة صيف هذا العام، في زيادة عدد المواطنين ممن يرغبون في الاستجمام بالطريقة العفوية، وهي المعاكسة تماماً للاستجمام في الأسواق والمجمعات التجارية.

وتمركز حضور المواطنين في غالبية السواحل التي تكون صالحة للسباحة والمشي مثل: ساحل بلاج الجزائر، ساحل أبوصبح، ساحل كرباباد، سواحل جو وعسكر، وهي بخلاف الأخرى التي يستصعب السباحة فيها نظراً لعمقها أو وجود الشريط الصخير لدواعٍ فنية.

ونشطت عملية بيع المثلجات والمرطبات من قبل الباعة الجائلين عند السواحل، وقام البعض ببيع المكسرات والأطعمة الخفيفة نظراً للأعداد الكبيرة من الحضور.

وفي بعض المناطق، تطوع عدد من الأهالي ضمن لجان مصغرة للقيام بأعمال تنظيف وإعادة تأهيل بعض السواحل، وقاموا بإعادة ترتيب الأشجار وإزاحة بعض الصخور والحجارة الكبيرة، إضافة إلى التخلص من بعض القوارب العاطلة منذ فترة طويلة، وذلك بدعم من قبل شركات النظافة التي توفر المعدات الثقيلة لنقل المخلفات والقمامة، إلى جانب الأيدي العاملة.

كما نظم بعض أصحاب القوارب من الهواة والصيادين جولات بحرية ترفيهية بمبالغ رمزية لمرتادي السواحل، في الوقت الذي وفر فيه آخرون الدراجات النارية المائية للإيجار ببعض السواحل.

وقام بعض المواطنين بتوفير الخيول والجمال لاستئناس الأطفال من خلال مبالغ رمزية أيضاً مقابل دورة لمسافة قصيرة، بينما استقدم البعض الآخر ألعاباً ترفيهية مثل البيت الهزاز والأرجوحات.

وطالب مواطنون وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بالدفع جدياً نحو توفير سواحل عامة، مضمون بقائها لعموم المواطنين مستقبلاً، إضافة إلى تجهيزها بكل الخدمات والمرافق العامة اللازمة، على أن تكون صالحة للسباحة والاستجمام تحديداً، مبينين أن غالبية السواحل العامة الصالحة للسباحة قد اندثرت، ولم تعد صالحة للمشي، في الوقت الذي تتعرض فيه الأخرى المتبقية للدفان والتعمير باعتبارها أملاكاً خاصة.

وفي المقابل لجأ البحرينيون خلال الأسبوعيين الماضيين تحديداً إلى المجمعات التجارية وبرك السباحة، كسلاحٍ يواجهونه به ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية خلال فترة المساء تحديداً. وامتلأت المجمعات التجارية المكيفة بأعداد كبيرة من المواطنين كسبيل لتغير الروتين عن البقاء في المنزل. وشهدت الحدائق والمتنزهات المائية إقبالاً كثيفاً من المواطنين والمقيمين كحل للهروب من الحر

العدد 3198 - الخميس 09 يونيو 2011م الموافق 08 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً