أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالعاصمة الأمريكية واشنطن عن تقدير مملكة البحرين لدعم الولايات المتحدة الأمريكية للحوار الوطني الشامل الذي أعلن عنه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معتبرا ان هذا الدعم الذي يأتي من حليف هام للمملكة كالولايات المتحدة الأمريكية هو بلا شك عامل تشجيع حيث تتهيىء المملكة لبدء الحوار في بداية الشهر المقبل.
وقال سموه خلال اللقاء ان اهتمام و حرص مملكة البحرين على مواصلة الاصلاح السياسي و الاقتصادي هو هدف لا تحيد عنه المملكة و نتطلع لأن تصب النتائج المترقبة من الحوار الوطني بالايجاب في هذا الاتجاه خدمة لتحقيق الطموح الذي يتطلع اليه الجميع في مملكة البحرين.
وقال سموه الى أنه رغم صعوبة الظرف الذي مرت به المملكة الا انها وبلا شك ستعمل بكل جهد على جعل هذه التجربة مصدر قوة و دفع لتحقيق المزيد من المكتسبات فيها. وقال سموه على أن مملكة البحرين مستعدة لمواجهة التحديات المستقبلية بفضل موافقة جميع الأطراف على الحوار الوطني، مؤكدا سموه على ان تحمل جميع الأطراف للمسئولية سيدعم الحوار و ذلك في صالح جميع أبناء المملكة.
وشدد سموه على ان الحل من خلال الحوار لا بد من أن يكون حلا بحرينيا ، مؤكدا على أهمية الاعتدال في الطرح.