قال مسئول يمني إن إصابات الرئيس علي عبد الله صالح نتيجة الهجوم الصاروخي الذي استهدف قصره الجمعة الماضي أخطر مما أعلن في السابق، بينما تجمع الآلاف من شباب الثورة في العاصمة صنعاء رفضا لعودة صالح وللمطالبة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي. وعزز المسئول اليمني تعليقات مسئول أميركي قال إن صالح في حالة صحية أشد خطورة مما هو معلن، حيث أصيب بحروق تصل درجتها إلى أكثر من 40% من جسمه.
وكان قد تردد في البداية أن صالح أصيب بجرح ناجم عن شظية ونقل عن عبده منصور هادي نائب الرئيس يوم الاثنين قوله إن صالح سيعود إلى اليمن في غضون أيام قادما من السعودية حيث يتلقى العلاج. غير أن مصادر أميركية مسئولة كشفت الثلاثاء أن الرئيس اليمني أصيب بحروق، وتوقفت إحدى رئتيه عن العمل.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح إن إحدى الشظايا تسببت في جرح عمقه سبعة سنتيمترات.