يقول مدرب الدير (الافتراضي) علي العنزور: «سأبدأ في الدفاع بطريقة 6/صفر، مع عدم إغفال مبدأ المقابلة أو المواجهة مع الضاربين القويين في الخط الخلفي الاتفاقي وهما أحمد عباس ورائد المرزوق، بحيث أجبر هذا الثنائي على التصويب من على بعد أكثر من 11 مترا، ولدي حارس قوي هو الحارس الأول في البحرين وهو محمد عبدالحسين وبإمكانه التعامل مع التصويبات من هذه المسافة»، ويضيف «في حالة فشل هذه الطريقة، سأغيرها إلى 5/1 فقط على أمل التشويش على أحمد عباس ورائد المرزوق مع عدم ترك المساحات لعلي عيد للاختراق من العمق».
وفي الجانب الدفاعي، يواصل علي العنزور قائلا: «لابد من شل حركة علي عيد في كل الأحوال أثناء رغبته في الاختراق من العمق، ومن خلال الضغط على الخط الخلفي في الاتفاق يفترض أن يفعل دور الجناحين، ولو كنت مدربا فسأعطي توجيهاتي لأن يكون الدفاع عليهما (الجناحين) عاديا جدا، بحيث أجبرهم على الاختراق للتسجيل، ويفترض أن يكون محمد عبدالحسين قادرا على التعامل معهما على الأقل من خلال غلق الزاوية الأولى، ولو تم ذلك فإنني وضعت الاتفاق تحت الضغط، وبإمكاني أن أستثمر أفضليتي الدفاعية بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف».
ويواصل في الشق الهجومي، قائلا: «لدي في الدير جناحان سريعان، في الجناح الأيمن علي زهير، وفي الأيسر إما السيدشهاب موسى أو محمد حسن أو حتى محمد عبدالهادي، وبالتالي بالإمكان الاستفادة من الأفضلية الدفاعية (إن تحققت) في الأخذ بزمام الأمور في الهجوم الخاطف»، وعن الهجوم المنظم يقول «لابد من الابتعاد عن الفردية، ولابد من عمل التقاطعات في الخط الخلفي لتهيئة الأوقات المناسبة لحسين بابور للتصويب من الخط الخلفي أو فاضل عون للاختراق من العمق».
وفي التعليمات العامة، يقول علي العنزور «سأوجه لاعبي إلى عدم الاستعجال على نتيجة المباراة، وإذا نجح الاتفاق في العودة السريعة بعد فقدان الكرة لمنطقتهم وليس بالإمكان الخروج في الهجوم الخاطف لا داع له، لابد من الهدوء والتركيز، ولا بد أيضا من التعامل المثالي مع هجوم الاتفاق الخاطب سواء بعد تسجيل الهدف أو بعد فقدان الكرة في الهجوم»
العدد 3194 - الأحد 05 يونيو 2011م الموافق 04 رجب 1432هـ