العدد 3194 - الأحد 05 يونيو 2011م الموافق 04 رجب 1432هـ

المنتخب السعودي يبقى من دون مدرب وأسماء كثيرة قيد التداول

منذ خروجه من الدور الاول لكأس آسيا بكرة القدم التي أقيمت في يناير/كانون الثاني الماضي بالدوحة وتوج بلقبها المنتخب الياباني، ومنصب المدير الفني للمنتخب السعودي لا يزال شاغرا، إذ يعكف الاتحاد السعودي حاليا على دراسة العديد من ملفات المدربين من أصحاب البصمة في عالم التدريب.

وكان رئيس لجنة شئون المنتخبات السعودية محمد المسحل قام حديثا بجولة أوروبية للبحث عن مدرب، إذ يتولى بنفسه مسئولية التعاقد مع مدرب عالمي لإعادة هيبة الهيبة الى الكرة السعودية لتعود الى مقعدها في صدارة الكرة الآسيوية.

ومع تأخر التعاقد مع المدرب تزداد ضغوط الإعلام الرياضي والتكهنات حول هوية المدرب الجديد الذي سيخلف البرتغالي جوزية بيسيرو الذي أقيل من منصبة في بداية معمعة النهائيات الآسيوية عقب تعرض الأخضر لخسارة مفاجئة أمام سورية 1-2 ما عجل برحيله بعد نفاذ صبر الجمهور والاتحاد السعودي، وعين بدلا عنه ناصر الجوهر ليقود الأخضر مؤقتا أمام الأردن واليابان.

آخر الأسماء المتداولة في الإعلام الرياضي السعودي حول هوية المدرب الجديد يتعلق بالبلجيكي ميشال برودوم الذي اشرف على تديب ستاندار لياج وغنت، وهو الحارس الذي زاد عن عرين المنتخب البلجيكي أمام المنتخب السعودي في كأس العالم 1994 ولم يفلح في حينها بالتصدي لهدف سعيد العويران الرائع، إلا أن الاتحاد السعودي سرعان ما نفى هذه التكهنات وشدد على انه لم تتحدد هوية المدرب الجديد الى الآن.

ومن بين المدربين الذين سعى الاتحاد السعودي للتعاقد معهم المكسيكي خافيير اغويري الذي اشرف على تدريب المنتخب المكسيكي في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، لكنه رفض تولي المهمة في نهاية المطاف بعدما قطع معه الاتحاد السعودي شوطا كبيرا من المفاوضات، وكان من بين الأسماء المطروحة أيضا مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك.

الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب التركي حاليا كان من بين الأسماء التي تفاوض معها الاتحاد السعودي، وأيضا الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قدم استقالته من تدريب المنتخب التشيلي بعدما اشرف عليه في كأس العالم الأخيرة، وأيضا كانت هناك مفاوضات مع الأرجنتيني الآخر خوسيه بيكرمان إلا أن كل تلك المفاوضات باءت بالفشل لأسباب متفاوتة.

وتشهد أروقة الاتحاد السعودي حاليا تحركات غير عادية وعلى نطاق واسع للتعاقد مع مدرب جديد على غرار المدربين الذين تولوا الإشراف على تدريب الأخضر في أوقات سابقة أمثال البرازيليين كارلوس البرتو باريرا الذي دربه في مونديال 1994، وماريو زاغالو، وأيضا الهولنديين ليو بينهاكر وجيرارد فان درليم والالماني اوتو بفيستر، وذلك لقيادته في الاستحقاقات المقبلة ابرزها التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل

العدد 3194 - الأحد 05 يونيو 2011م الموافق 04 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً