أبدى مدرب منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة التونسي نزار الشكيلي رأيه بشأن المباراة النهائية التي ستجمع فريقي النصر والمحرق يوم غدٍ (الثلثاء)، وقال: «مستوى الفريقيثن العام نوعاً متقارب وإن كانت هناك أفضليه نسبية للنصر الذي قدم مستويات طيبة منذ انطلاقة الموسم ولم يتعرض لأي خسارة، ولكن في مثل هذه المباريات وبين فريقين كبار الفوارق تبدو قليلة جداً، لذلك المباراة ستكون تنافسياً قوية وكلهما مرشح للفوز».
وتابع الشكيلي قائلا: «الفريقان بالنسبة لبعضهما البعض كتاب مفتوح لأنهما خاضا ضد بعضهما العديد من المباريات وإن كانت هناك بعض التغييرات في العناصر إلا أنها لا تغير النمط العام لكليهما».
وأشار الشكيلي أن النصر يعرف بأن أخطاءه دائماً قليلة وهذا ما يميزه عن منافسه المحرق الذي عليه أن يقلل من أخطائه وينوع إعداده للكرات حتى يشكل الخطر الذي يريده، وأضاف «أنا متشوق لرؤية كيف سيتعامل المدربان مع المباراة النهائية».
وعندما سألناه عن الأمور التي لابد أن يطبقها المحرق حتى يتمكن من تحقيق الفوز في النهائي، أجاب قائلا: «أولاً على المحرق أن يعول على الأداء الجماعي، وأن لا يعتمد فقط على فاضل عباس، والأخير قد يكون مثلاً ليس في فورمته الطبيعية، لذلك التوزيع في الأعداد واستغلال جانسيك وعبدالله النجدي وعلي مرهون وكذلك مركز (3) جيداً سيعطي المحرق أداء عاليا وسيشكل من خلاله صعوبة كبيرة على النصر الذي ستقل قوته من دون شك في مركز (3) بعد تحويل حسن ضاحي لمركز (4)».
وتابع قائلا: «بالإضافة إلى أنه بحاجة لتقوية الإرسال حتى يشكل صعوبة كبيرة للاعبي النصر في استقبال الكرة الأولى ما سيؤدي لقلة الخيارات واعتماد كتيبة رضا علي على الأداء المكشوف ويجعل فعالية حوائط الصد أكبر، وكل هذا بحاجة لعمل كبير يقدمه لاعبو محمد المرباطي».
وعن الأمور التي لابد أن يطبقها النصر حتى ينهي الدوري من دون أن يتعرض لأية خسارة وأن يحقق لقب الدوري، قال: «النصر بحاجة لأن يكون كل لاعبيه في مستواهم الحقيقي وفي قمة التركيز إذا ما أراد الفوز، لأنه يعول على الأداء الجماعي وكل لاعب بإمكانه أن يشكل الإضافة، لذلك الأداء مرتبط بأداء نجوم النصر، وأعتقد أنهم قادرون على ذلك شريطة أن يقدموا أداء مثاليا في الكرة الأولى حتى يستطيع صانع الألعاب أن يستغل لاعبيه المهاجمين جيداً، وكذلك يستغل نقاط الضعف في حوائط صد المنافس». واستمر في القول: «النصر يعرف عنه أن لاعبيه قليلو الأخطاء ومنضبطون من الناحية التكتيكية، وخير مثال على ذلك طبعاً الإرسال الذي يتم التعويل عليه، ويأتي بثماره دائماً، والإرسال التكيتكي أحد أسلحة النصر الرئيسية»
العدد 3194 - الأحد 05 يونيو 2011م الموافق 04 رجب 1432هـ
