نفى مكتب زعيم قبيلة «حاشد» القوية في اليمن الشيخ صادق الأحمر أي صلة لها بهجوم استهدف القصر الرئاسي يوم الجمعة الماضي أصيب خلاله الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعدة مسئولين. وحمـَّل الأحمر الرئيس صالح المسئولية عن الهجوم قائلاً إنه نفذ لتبرير تصعيد الحكومة للمعارك في شوارع العاصمة (صنعاء).
وكان الرئيس اليمني صالح الذي أصيب بجروح طفيفة في هجوم على القصر الرئاسي أمس الأول الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2011) قال إن الهجوم نفذه خصومه القبليون الذين وصفهم بأنهم «عصابة خارجة عن القانون». وألقى صالح باللوم على قبائل حاشد التي يتزعمها الشيخ صادق الأحمر والتي تخوض معارك مع موالين للرئيس اليمني.
- من مواليد العام 1956، في قرية الخمري، محافظة عمران (شمال اليمن).
- تلقى تعليمه الأولي في كتـَّاب القرية وعند قيام الثورة اليمنية العام 1962 وخروج والده الشيخ عبدالله الأحمر من السجن، استقر المقام بأسرته في مدينة صنعاء، حيث التحق بالمدرسة النظامية، ثم بعثه والده إلى مصر للدراسة.
- في العام 1966، ألغت مصر منحته الدراسية بسبب الخلافات مع والده، فعاد إلى اليمن وأكمل دراسته الابتدائية والإعدادية، ثم ذهب إلى مصر لاستكمال دراسته الثانوية والعليا.
- في العام 1975، قطع دراسته ورجع ليكون بجانب والده الذي كان على خلاف حينها مع رئيس اليمن السابق إبراهيم الحمدي.
- في العام 1979، قاد صادق الأحمر الجيش الشعبي في الحرب بين شطري اليمن ضمن الجبهة الوطنية المدعومة من جنوب اليمن في محافظة إب.
- في العام 1982، توجه إلى الولايات المتحدة لدراسة الطيران المدني، وعاد إلى وطنه العام 1987.
- في العام 1993، فاز بعضوية مجلس النواب.
- بدأ بعدها يلعب دوراً سياسياً كبيراً مع خلافته لوالده.
- في يناير/ كانون الثاني العام 2008، تمت مبايعته شيخاً لقبيلة «حاشد» خلفاً لوالده الراحل الشيخ عبدالله الأحمر، الذي ورث هذا الموقع عن جده قبل قيام الجمهورية في شمال اليمن، (وتعتبر قبيلة حاشد من كبرى القبائل اليمنية وصاحبة نفوذ واسع في السلطة).
- زاد نفوذه السياسي حينما اقترب من المعارضين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ولعبه دور الوسيط بين الطرفين خلال الأعوام الخمسة الماضية.
- في 23 مارس/ آذار العام 2011، أعلن انضمامه مع قبيلته «حاشد» إلى الثورة والاحتجاجات المطالبة بتنحي صالح عن الحكم، وأصبح بذلك أحد ركائز المعارضة لحكم الرئيس اليمني.
- مع استمرار الاحتجاجات المطالبة برحيل النظام، تحول الأحمر إلى خصم لدود للرئيس اليمني، وأصبح من أشد منتقديه، والجدار الذي يستند إليه المعارضون في كسب ولاء القبائل لمطالبتهم برحيل النظام.
- بعدها اشتبك أنصاره مع قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس صالح، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وأصدر الرئيس اليمني أمره باعتقاله وبقية إخوته ومحاكمتهم بتهمة التمرد
العدد 3193 - السبت 04 يونيو 2011م الموافق 03 رجب 1432هـ