كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للشئون المدرسية بالمملكة العربية السعودية، سعد بن سعود آل فهيد، أن الوزارة عملت على إعادة معلمين سعوديين للعمل موفدين في المدارس البحرينية، بعد أن تم إيقافهم لفترة محدودة «بسبب الاضطرابات التي شهدتها البحرين خلال الفترة الماضية».

وأضاف آل فهيد في تصريح لصحيفة «الحياة» في عددها أمس (السبت 4 يونيو/ حزيران 2011)، أن وزارة التربية والتعليم السعودية أعادت أكثر من 200 معلم سعودي تم إيفادهم للتدريس في مدارس التعليم العام في الجمهورية اليمنية بسبب الاضطرابات السياسية، التي تشهدها البلاد في الفترة الراهنة.

وأشار إلى أن الوزارة أعادت توزيع المعلمين المعادين من اليمن على إدارات التربية والتعليم في مختلف المناطق السعودية موقتاً، حتى تستقر الأوضاع هناك.

وذكرت الصحيفة أن مدارس الجمهورية اليمنية تصدرت قائمة حاجتها للمعلمين السعوديين الموفدين للتدريس في الخارج، عقب أن فتحت وزارة التربية والتعليم أبواب القبول لإيفاد المعلمين الراغبين في التدريس في عدد من الدول والأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، فيما حلّت البحرين في المرتبة الثانية بواقع 38 معلماً، وجزر القمر ثالثاً، ثم غانا وبوركينا فاسو ثم النيجر. وعلى صعيد الأكاديميات والمدارس السعودية تصدرت بكين وجاكرتا الحاجة للمعلمين السعوديين