العدد 3192 - الجمعة 03 يونيو 2011م الموافق 02 رجب 1432هـ

سمو ولي العهد يرحب بالدعم السياسي للحوار

رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى بالتأييد السياسي الواسع النطاق لمبادرة الحوار الوطني التي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى يوم الثلاثاء الماضي.
و أكد سموه في البيان الذي صدر عنه التزام سموه التام بجهود الاصلاح في مملكة البحرين. و قال سموه ان جلالة الملك المفدى بين بشكل واضح إن هذا الحوار سيكون جاداً وشاملاً ودون شروط مسبقة و قد وجه جلالته السلطتين التنفيذية و التشريعية في مملكة البحرين للتحضير للبدء بالحوار في الأول من شهر يوليو المقبل ، معبرا سموه بهذه المناسبة عن ترحيبه بالتأييد السياسي الواسع التي حظى به هذا الحوار ورغبة الجميع في الانخراط فيه. و أعرب سموه عن إيمانه بضرورة أن يكون الحوار شاملا ومفتوحاً للجميع تماشيا مع رؤية جلالة الملك المفدى حيث يجب أن يضم الحوار جميع الآراء وأن يتم وفق مبدأ الاجماع لكي تكون نتائجه مستدامة الأثر. ومن هذا المنطلق يتعين على الجميع المشاركة في هذا الحوار الذي سيبدأ اعتبارا من الاول من يوليو المقبل."و قال سموه انه على قناعة تامة بأن الاستقرار السياسي طويل المدى يتطلب اقتصاداً يلبي طموحاتنا. ولقد قدنا عملية اصلاح الاقتصاد خلال عشر سنوات لتنويع مصادره بعيداً عن الاعتماد على النفط، في وقتٍ أتحنا فيه لمواطني البحرين فرص الاستثمار في مختلف ميادين المهارات والتعليم. و أشار سموه إن الدعم السياسي الذي حظى به برنامج التنمية الاقتصادية في التصريحات الصادرة مؤخرا والتأييد الواسع الذي حظى به من قبل المجتمع البحريني شيء ضروري في مرحلة التعافي من الفترة العصيبة التي مررنا بها.و أضاف سموه إن امتلاكنا اطاراً اقتصادياً قوياً و ترافق ذلك مع الاصلاحات السياسية و الاجتماعية المرتقبة التي ستضاف الى مسيرتنا في مملكة البحرين من خلال الحوار ، يشجعنا على التطلع الى المستقبل بكل ثقة .
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً