وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى منح جميع المتطوعين الذين عملوا في قطاعات الوزارة المختلفة إبان الأحداث المؤسفة التي مرت بها البحرين شهادة تقدير لكل واحد منهم، إضافةً إلى منحهم مكافآة مالية بحسب عدد الأيام والساعات التي عملوها، وتصل في بعض الأحيان إلى نحو ألف دينار، ووجه الوزير كذلك الجهات المختصة بالوزارة لعمل لوحة تذكارية ضخمة تعلق في ديوان الوزارة تسجل فيها أسماء جميع المتطوعين الذين هبوا خلال فترة الأحداث المؤسفة لإنقاذ اليوم الدراسي، بحيث تكون سجلاً تاريخياً يسجل بكل معاني العرفان والامتنان لكل من وقف لإنقاذ المسيرة التعليمية وحمايتها.
هذا وتفيد وزارة التربية والتعليم أن على من لم يتسلم مكافأته من المتطوعين الذين عملوا في قطاعات الوزارة المختلفة التوجه إلى إدارة الموارد البشرية بالمنامة لمتابعة هذا الأمر.
كما وجه الوزير النعيمي يوم أمس الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2011) إلى منح شهادات تقديرية لجميع منتسبي الوزارة من شاغلي الوظائف التعليمية وسائر العاملين في القطاعات الأخرى، من الذين التزموا بأداء رسالتهم التربوية والتعليمية خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين
العدد 3192 - الجمعة 03 يونيو 2011م الموافق 02 رجب 1432هـ
أمل لم يتحقق
كان نفسي إني أستمر في خدمة وطني الحبيب لأخر يوم في عمري ولكن القدر والنصيب لم يمكنني من ذلك .فأنا كنت متطوعة في إحدى مدارس البحرين الإبتدائية فكنت أبذل قصارى جهدي كي تمر هذه الازمة بخير وسلام في تعويض التلاميذ ما فاتهم من دروس تعليمية في جميع المواد الدراسية ومع ذلك لم يتم الاتصال بي لتكملة رسالتي التعليمية والحصول على فرصة واحدة لدخول امتحان مثل باقي المتطوعات الاجانب بحجة ان تخصصي حاسوب وان الوزارة لا تحتاج إلى هذا التخصص . فحمدت الله على كل شيئ حمى الله ملك البحرين وشعبها .