أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، لأعضاء الكونغرس الأميركي، «التزام مملكة البحرين بالحوار الوطني، وهو ما أعلن عنه عاهل البلاد، وبدعم ذلك الحوار للوصول إلى قواسم مشتركة بين فئات المجتمع»، لافتاً إلى أن «تطوير المكتسبات الوطنية هي أفضل وسيلة لبلوغ التطور الديمقراطي المنشود».

والتقى وزير الخارجية عضو الكونغرس الأميركي جيمس ماكافرن، إضافة إلى مدير مكتب منظمة مراقبة حقوق الإنسان بواشنطن توم مليونوسكي، وريتشارد سولوم من منظمة أطباء لحقوق الإنسان، كما التقى الوزير، عضو الكونغرس ورئيس لجنة الشرق الأوسط بالكونغرس ستيف شابوت، حيث بحث معهم تطوير العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في مختلف الميادين. مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين وما تقدمه الولايات المتحدة للبحرين من دعم ومساندة.

وعن الأحداث التي وقعت بمملكة البحرين أكد الوزير أن «مملكة البحرين تجاوزت تلك الأحداث وأنها في مرحلة جديدة تهدف إلى خلق توافق وطني من خلال الحوار عبر المؤسسات الديمقراطية». موضحاً أن «مملكة البحرين تهتم بجميع جوانب حقوق الإنسان من قناعتها أن تقدم الدول لا يكون إلا من خلال تعزيز هذه الحقوق».

كما أطلع الوزير الأعضاء على ما تقوم به مملكة البحرين من جهود ترمي إلى تعزيز المكتسبات الديمقراطية بالبحرين، وعلى الإنجازات التي تحققت خلال البرنامج الإصلاحي الذي دشنه عاهل البلاد