العدد 3192 - الجمعة 03 يونيو 2011م الموافق 02 رجب 1432هـ

الكتلة الانتخابية لـ «أولى الشمالية» = 21 ضعف «سادسة الجنوبية»

الدوائر الـ 15 الأكبر... 9 محسوبة على «الوفاق»... 5 مختلطة... 1 تتبع الجمعيات الأخرى

تظهر الأرقام الرسمية للانتخابات النيابية والبلدية للعام 2010 أن «الكتلة الانتخابية للدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية والبالغة (16216 ناخبا) والكتلة الانتخابية للدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى (16144 ناخبا)، تساوي 21 ضعفا للكتلة الانتخابية للدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية والبالغ عدد كتلتها (768 ناخبا)». لتكون النتيجة أن صوت المواطن في الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية يساوي أصوات 21 مواطنا في كل من الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية والأولى بالمحافظة الوسطى.

وتشير الأرقام إلى أن «ترتيب الدوائر من حيث حجم الكتلة الانتخابية هو أن اكبر الدوائر هي الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية، أما الدائرة الثانية فهي الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى تليهما الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية والتي شهدت كتلتها الانتخابية في انتخابات 2010 ارتفاعا كبيرا».

وأثناء العملية الانتخابية كشف النائب المستقيل جواد فيروز والموقوف لدى الجهات الأمنية عن «وجود تغير غير طبيعي في أعداد الناخبين في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، وهو ما أكدته كشوف الناخبين التي تسلمها المرشحون»، ونبه إلى أنه «تم طرح جدول الناخبين على أهالي الدائرة، وتمت مقارنتها بإحصاءات العام 2006، وتبين أن هناك زيادة غير طبيعية في أعداد الناخبين بما يفوق 4500 ناخب، مع وجود حذف لما يفوق 1700 ناخب، وهو ما بعث على الدهشة والاستغراب لعموم أهالي الدائرة».

فيما توضح الأرقام أن «الدائرة الرابعة من حيث حجم الكتلة الانتخابية هي الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية والتي يبلغ عدد ناخبيها (14632 ناخبا)، لتأتي الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى في المرتبة الخامسة من حيث حجم الكتلة الانتخابية إذ بلغ عدد الناخبين فيها (13191 ناخبا)»، وتبين أن «الدائرة الثامنة بالمحافظة الوسطى والبالغ عدد ناخبيها (13125 ناخبا) تأتي في المرتبة السادسة فيما تليها الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية ويبلغ عدد ناخبيها (12705 ناخبين)»، وتبين أن «الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية تحل ثامنا من حيث عدد الناخبين إذ يبلغ عدد ناخبيها (12372 ناخبا)، فيما تدخل محافظة المحرق في خط الدوائر العشر الأكبر بالدائرة السابعة بمحافظة المحرق والتي يبلغ عدد ناخبيها (11790 ناخبا)»، وتنبه إلى أن «الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية والبالغ عدد ناخبيها (11774 ناخبا) هي الدائرة العاشرة من حيث عدد الناخبين، ثم تأتي الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى بـ (11503 ناخبين)، بعدها الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية بـ (11301 ناخب)، وتليها الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق بـ (10751 ناخبا)»، وتنوه إلى أن «الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى تأتي في المرتبة 14 في حجم الكتلة الانتخابية بـ (10206 ناخبين)، وتكون الكتلة الانتخابية لرابعة الوسطى هي الكتلة التي تليها بـ (9937 ناخبا)، فيما حلت الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية في المرتبة الـ 16 بـ (9207 ناخبين)».

وتفيد الأرقام الرسمية أن «الدائرة السابعة بالمحافظة الوسطى تحل في المرتبة الـ 17 بـ (8803 ناخبين)، تليها الدائرة التاسعة بالمحافظة نفسها بـ (8631 ناخبا)، ثم الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة بـ (7560 ناخبا)، وبعدها الدائرة السادسة بمحافظة المحرق بـ (7173 ناخبا)»، وتشير إلى أن «الدائرة الأولى بمحافظة المحرق تأتي في المرتبة الـ 21 بـ (6810 ناخبين)، أما الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق والتي تأتي ترتيبا بعد الدائرة الأولى بالمحرق فيبلغ عدد ناخبيها (6758 ناخبا)»، وتبين أن «الدائرة الثالثة بمحافظة الوسطى والبالغ عدد ناخبيها (6718 ناخبا) فتأتي في المرتبة الـ23، فيما تحل الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة في المرتبة الـ 24 بـ (5772 ناخبا)»، وتواصل «لتدخل المحافظة الجنوبية على خط حجم الدوائر الانتخابية إذ تحل الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية في المرتبة الـ25 بـ (5764 ناخبا)، وتحل بعدها الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة والبالغ عدد ناخبيها (5708 ناخبين)».

وشهدت الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة حالة مستغربة إذ تراجع عدد الناخبين في الدائرة كما هو الحال لمعظم دوائر محافظة العاصمة إلا أن الدائرة شهدت أكبر تراجع في عدد الناخبين إذ بلغ عدد ناخبيها في العام 2006 (7217 ناخبا) بينما بلغ في العام 2010 (5708 ناخبين) إذ بلغ تراجع عدد الناخبين (-1509 ناخبين)، وحلت الدائرة الثالثة في محافظة العاصمة في المرتبة الثانية في تراجع عدد الناخبين إذ بلغ التراجع (1333 ناخبا).

وتأتي الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق بالمرتبة الـ27 بـ (4829 ناخبا)، وتنوه الأرقام إلى أن «الدائرة الثانية بمحافظة المحرق تليها بـ (4741 ناخبا) وبعدها الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة بـ (4737 ناخبا)»، وتلفت إلى أن «الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق تأتي في المرتبة الثلاثين بـ (4381 ناخبا) ثم الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة بـ (4276 ناخبا)»، وتوضح أن «الدائرة الثالثة بمحافظة الجنوبية تأتي في المرتبة الـ 32 بـ (4215 ناخبا)، بعدها الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة بـ (3995 ناخبا)»، وتنبه إلى أن «الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية وهي الدائرة الأصغر من حيث الكتلة الانتخابية في المحافظة فتحل في المرتبة الـ 34 بـ (3964 ناخبا)، تليها الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة بـ (3456 ناخبا)»، وتؤكد أن «الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة تحل في المرتبة الـ 36 بـ (3320 ناخبا)، ثم الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية بـ (2070 ناخبا)»، بعدها الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية بـ (1172 ناخبا)، ولتكون الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية هي الدائرة الأصغر بـ (768 ناخبا)».

ولم تشهد الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية أي عملية تصويت للانتخابات النيابية في النسخ الثلاث إذ فاز محمد فيحان الدوسري عن المقعد في انتخابات 2002 بالتزكية، وفازت به لطيفة القعود في انتخابات 2006 وانتخابات 2010 بالتزكية دون وجود أي منافس.

وفي قراءة تحليلية للدوائر الـ 15 الأولى من حيث عدد الناخبين فإن الدوائر الأولى بالمحافظة الشمالية وهي الدائرة الأكبر تعتبر دائرة مضمونة لقوى المعارضة، وكذلك الحال بالنسبة للدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى والتي تحيل في المرتبة الثانية، والحال نفسه ينطبق على الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية والتي مثلتها «الوفاق» في انتخابات 2006 وانتخابات 2010 عبر النائب المستقيل جواد فيروز، والتي شهدت منافسة كبيرة في انتخابات 2010 بينه وبين أحد زعماء الجمعيات المعارضة وهو الأمين العام لجميعة المنبر التقدمي حسن مدن.

وتعتبر الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية أحد حصون المعارضة في العملية الانتخابية وهي التي تحل في المرتبة الرابعة من حيث عدد الناخبين، والحال نفسها تنطبق على الدائرة تليها من حيث عدد الناخبين وهي الدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى، وتدخل الجمعيات الأخرى غير المعارضة في الدوائر الأكبر عبر الدائرة الثامنة بالمحافظة الوسطى والتي فاز عنها في انتخابات 2002 الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي عبداللطيف الشيخ وكرر الفوز في انتخابات 2006، إلا أن الدائرة التي لا تعتبر خالصة لتلك الجمعيات انتفضت فيها الكتلة التي يمكن أن تحسب على الجمعيات السبع والتي تمثل رقما صعبا قدره مراقبون بـ 30 في المئة أو يزيد في الدائرة لتسقط الشيخ في انتخابات 2010 وتصل بمنافسه المستقل علي زايد للمقعد النيابي، أما الدائرة السابعة بالمحافظة الشمالية والتي مثلها في انتخابات 2002 يوسف زينل، وفاز فيها النائب المستقيل جاسم حسين في دورتي 2006 و2010، فشهدت منافسة بين الجمعيات المعارضة إذ تنافس الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي على مقعد الدائرة مع جاسم حسين، ليفوز الأخير بالمقعد، إلا أن الدائرة كما هي دوائر مدينة حمد لا يمكن احتسابها خالصة على قوى المعارضة على رغم أنها من الدوائر التي تشكل فيها غالبية الأصوات.

فيما تعتبر الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية ذات رمزية بالنسبة للمعارضة وخصوصا جمعية الوفاق الوطني الإسلامية لأنها تضم الرموز الدينية ففيها كان المرحوم العلامة الشيخ عبدالأمير الجمري، ويقطنها في الوقت الحالي السيدجواد الوداعي والشيخ عيسى أحمد قاسم، فإنها تعتبر إحدى حصون «الوفاق» التي تعتبرها الجمعية مضمونة الفوز، فيما تختلط الأوراق في الدائرة السابعة في محافظة المحرق والتي تمتلك فيها المعارضة كتلة انتخابية تقدر بنحو 40 في المئة، فإنها شهدت في انتخابات 2006 وانتخابات 2010 منافسة شديدة من قبل مرشح وعد سامي سيادي من مرشحين مدعومين من قبل جمعيتي المنبر الإسلامي والأصالة الإسلامية خصوصا، إذ فاز عن الدائرة في انتخابات 2006 ناصر الفضالة، فيما حقق النائب المستقل عثمان شريف الفوز في انتخابات 2010.

وفي المرتبة العاشرة تحل الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية وهي محسوبة على القوى المعارضة، والأمر نفسه ينطبق على الدائرة التي تليها وهي الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى، فيما تأتي بعدها الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية والتي تعتبر دائرة مختلطة، وهذا ما أكدته انتخابات 2010 فلو لم تتدخل الكتلة الانتخابية للمعارضة لم يتمكن النائب عن كتلة المنبر الوطني الإسلامي محمد العمادي من الفوز على المرشح المدعوم من قبل كتلة الأصالة جمال داوود، أما الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق والتي تأتي في المرتبة الـ 13 فكتلتها الانتخابية يتبع جزء منها كتلتي الأصالة والمنبر إلا أن جزءا كبيرا منها لا يتبع الجمعيتين وهو الذي أكده فوز النائب المستقل محمود المحمود في انتخابات 2010 وخروج أحد نواب «الأصالة» المخضرمين وهو النائب السابق عيسى أبوالفتح من المنافسة بعد أن مثل الدائرة في انتخابات 2006 وقبلها في انتخابات 2002، أما الدائرة التي تأتي في المرتبة الـ 14 فهي الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى والتي تقع كاملة في جزيرة سترة وكتلتها الانتخابية تعتبر كتلة انتخابية معارضة.

وتحل الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى في المرتبة الـ 15 من حيث حجم الكتلة الانتخابية وهي دائرة تشكل فيها المنافسة الشديدة بين قوى المعارضة والجمعيات أو المنافسين الآخرين عنوان أي عملية انتخابية، إذ تنافس على الدائرة في انتخابات 2006 مرشحة وعد منيرة فخرو وعضو المنبر الإسلامي صلاح علي وفاز الأخير بفارق بسيط والأمر نفسه حدث في انتخابات 2010 ليفوز النائب المستقل عيسى القاضي على فخرو بفارق ليس بكبير، ما يؤكد أن كفتي الميزان في الدائرة ليستا بعيدتين كثيرا بين القوتين

العدد 3192 - الجمعة 03 يونيو 2011م الموافق 02 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً