تضاربت الأنباء بشأن سبب وفاة (سلمان عيسى أحمد أبو إدريس) البالغ من العمر 63 عاماً؛ ففي حين تشير عائلته إلى اختفاء أخباره بعد إدخاله لمجمع السلمانية الطبي، وقال مصدر مسئول بوزارة الصحة أشار إلى أن وفاة أبو إدريس بمجمع السلمانية الطبي كانت طبيعية.
وأشار إلى أن المواطن قد قام بتاريخ 16 مارس/ آذار الماضي بزيارة لمركز النعيم الصحي، حيث اتضح أنه يعاني من ألم في البطن وارتفاع في السكر؛ ما تطلب تحويله إلى مجمع السلمانية الطبي بواسطة سيارة إسعاف، وتم إدخاله إلى المستشفى منذ ذلك الوقت حتى تاريخ الوفاة صباح أمس (الجمعة) بسكتة قلبية.
شيّعت جموع غفيرة أمس الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2011) المواطن سلمان عيسى أحمد أبو ادريس، البالغ من العمر 63 عاماً إلى مثواه الأخير بمقبرة المنامة. ووفقاً لعائلة المتوفى، فقد اختفى أثره في 16 مارس/ آذار 2011، وحاولت العائلة الاتصال به على هاتفه النقال لأكثر من مرة، غير أنه لم يكن يرد، وبعدها أُغلق الهاتف.
وأشارت العائلة إلى أنها بادرت بالاتصال بمركز النعيم الصحي وتفاجأت بوجوده هناك وتحدثت معه عبر الهاتف، مشيرة إلى اختفاء سيارته وهاتفه النقال.
وذكرت العائلة أن أبو ادريس نُقل إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج هناك، وكانت شقيقته تزوره، وبعد ذلك تم منعها من الزيارة، إذ دخل في غيبوبة بعد إجراء عملية جراحية له، وانقطعت أخباره إلى حين الإعلان عن وفاته أمس.
المنامة - بنا
أوضح مصدر مسئول بوزارة الصحة «أن وفاة المواطن (سلمان عيسى أحمد أبوأدريس) البالغ من العمر 63 عاماً فجر اليوم (أمس الجمعة 3 يونيو/ حزيران 2011) بمستشفى السلمانية الطبي كانت طبيعية».
وأشار إلى أن المواطن قد قام بتاريخ 16 مارس/ آذار الماضي بزيارة لمركز النعيم الصحي، حيث اتضح أنه يعاني من ألم في البطن وارتفاع في السكر، ما تطلب تحويله إلى مركز السلمانية الطبي بواسطة سيارة إسعاف، وتم إدخاله إلى المستشفى منذ ذلك الوقت حتى تاريخ الوفاة صباح أمس بسكتة قلبية.
نافياً بذلك ما تردد من أن وفاة المذكور تعود إلى إصابة ألمت به من جراء التعامل أو أنه كان موقوفا بأحد مراكز التوقيف الأمنية
العدد 3192 - الجمعة 03 يونيو 2011م الموافق 02 رجب 1432هـ