أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن الحوار السياسي كان ولايزال المسعى الذي تتطلع إليه جميع القوى الوطنية والمسئولة الحريصة على مصلحة مملكة البحرين العليا وآمال شعبها الأصيل، الذي أثبت دائماً وفي مختلف الظروف والأوقات ولاءه ووفاءه لبلاده وصلابته وقدرته على تجاوز الظروف والعقبات، وكان خير عون للقيادة في السير بالبحرين نحو الأهداف السامية النبيلة التي تسعى إلى تحقيقها.

وفي هذا الصدد، أشاد الزياني بتوجيه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للسلطتين التنفيذية والتشريعية للدعوة لحوار للتوافق الوطني بشأن الوضع الأمثل لمملكة البحرين، اعتباراً من الأول من شهر يوليو/ تموز المقبل