رحب تجمع الوحدة الوطنية في بيان أمس الأربعاء (1 يونيو/ حزيران 2011) بالدعوة التي أطلقها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في لقائه مع الصحافيين يوم أمس الأول (الثلثاء) للحوار الوطني من دون شروط مسبقة، وقال إن الدعوة «تأتي متوافقة مع ما ورد في بياننا السابق للموقف بعد رفع السلامة الوطنية، باعتبار أن الحوار والتفاوض خيار استراتيجي في سبيل الخروج من الوضع السياسي القائم».
وأضاف التجمع «في الوقت الذي نرحب بهذه الدعوة لجلالة الملك نود أن نؤكد أن يكون الحوار شاملاً لكل القضايا التي تسببت في المشكلات التي أثارت الفتنة والاضطرابات في الأشهر الماضية أو التي يمكن أن تتسبب في مشكلات مستقبلية، لأن بحثها والتوصل إلى رؤية مشتركة حولها سيقدم الطمأنينة والثقة في نتائج هذا الحوار لجميع الأطراف المشاركة فيه، ويسد الباب على الذين يريدون كيدا بالبحرين وأهلها، كما أنه كفيل بتهدئة النفوس ومعرفة كل طرف حقه وواجبه، ويعيد اللحمة بين أطياف المجتمع ويؤهلها للانطلاق في عمل بناء مشترك يرفع مكانة البحرين بالداخل وعلى النطاق الداخلي والإقليمي والدولي، فمواجهة المشكلات وأسبابها خير من السكوت عنها أو انتظارها»
العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ