رحبت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بالدعوة التي وجهها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى حوار وطني اعتباراً من الأول من يوليو/ تموز المقبل، معتبرتين إياها «خطوة إيجابية».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر للصحافيين: «نعتبر هذا الأمر خطوة إيجابية»، وذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صرح في خطابه الأخير بشأن الثورات العربية بأنه يستحيل حصول حوار حقيقي في مملكة البحرين طالما أن هناك معارضين سلميين في السجون.
وأضاف المتحدث الأميركي «يجب القيام بخطوات حقيقية للاستجابة (...) للتطلعات المشروعة للشعب، وهذه خطوة في هذا الاتجاه».
ودعا ملك البحرين إلى حوار وطني «من دون شروط مسبقة» فيما بدأت الدبابات بالانسحاب من شوارع المنامة استعداداً لرفع حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) التي أعلنت في البلاد منذ 15 مارس/ آذار 2011.
باريس - بنا
رحبت فرنسا أمس بدعوة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإجراء حوار وطني في مملكة البحرين، معتبرة أن هذه الدعوة «إشارة إيجابية جداً».
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان باريس تتطلع الى حل المشكلات والصعوبات التي تواجه البحرين بصورة سلمية وذلك لمصلحة المواطنين البحرينيين.
وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي له أمس ان بلاده طالبت منذ مدة بإجراء حوار وطني بين الأطراف المعنية بالأزمة السياسية في البحرين من أجل المصالحة.
وأوضح المسئول الفرنسي ان بلاده ترى ان «الحوار هو الطريق الوحيد لحل الأزمة السياسية في البحرين»، معتبرا ان دعوة عاهل البلاد في هذا الاطار «اشارة ايجابية جدا».
وقال فاليرو ان حكومة بلاده تؤمن بأن تعزيز اجواء الثقة في البحرين سيساهم في تعزيز الالتزام بالمشاركة في هذا الحوار المرتقب
العدد 3190 - الأربعاء 01 يونيو 2011م الموافق 29 جمادى الآخرة 1432هـ