قال وكيل الوزارة للشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد المفتاح: «إن البحرين ستشارك في المؤتمر الدولي لحوار الأديان، الذي تنظمه مؤسسة الرئاسة الهنغارية في الفترة من 1 إلى 3 يونيو/ حزيران 2011، بورقة عمل تتضمن تجربة التعايش النموذجية التي حققتها مملكة البحرين».

وأوضح المفتاح: «إن مملكة البحرين كانت ومازالت أرضاً للسلام والتعايش بين المذاهب والأديان وحرصت حكومة مملكة البحرين ومازالت تعمل على الدعوة الجادة للحوار الحضاري حيث احتضنت مملكة البحرين أول مؤتمر للحوار بمنطقة الخليج العربي برعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العام 2002 ثم مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية في العام 2004».

وأضاف أن «مملكة البحرين شاركت في العديد من المؤتمرات العالمية الداعية إلى الحوار بين الأديان والتقريب بين المذاهب الإسلامية وخاصة مؤتمر الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود».

مؤكداً أن «مملكة البحرين تمثل نموذجاً فريداً في التنوع الثقافي والديني والمذهبي كان ولايزال نموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي بين أتباع المذاهب والأديان وأن عرض هذه التجربة في المؤتمر الدولي الذي تنظمه الحكومة الهنغارية يعد توثيقاً حقيقياً لهذه التجربة الرائدة»