أكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أن الوزارة اعتمدت موازنة بلدية المحرق، وبلدية المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن جميع المشروعات والخطط المرسومة لتنفيذها ستنفذ وفق آلية متفق عليها بين الوزارة والمجلس البلدي.

وذكر الوزير الكعبي، خلال زيارته بلدية المحرق برفقة وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح، أن الوزارة تسعى من خلال قانون الاستملاكات للمنفعة العامة إلى إنشاء الكثير من المشروعات الخدمية للمواطنين والمقترحة من قبل المجالس البلدية، إذ من المؤمل أن يتم استملاك أراضٍ لإنشاء حدائق ومواقف للسيارات، وخصوصاً في منطقة المحرق، منوهاً إلى استمرار الوزارة في خطَّتها الطموحة لتطوير وإنشاء الواجهات الساحلية في مختلف مناطق البحرين.

وفيما يتعلق بالمشروعات، أكد الكعبي أن الوزارة تعمل بشكل متوازٍ مع المجالس البلدية، إذ إن لكل مجلس بلدي خطة مشروعات سنوية تعرض على الوزارة ليتم تنفيذها بحسب الأولوية، وبالتالي فإن جميع المشروعات التي تنفذها الوزارة تأتي بالتنسيق التام مع المجالس البلدية، وتحقيقاً لاحتياجات المواطنين من الخدمات البلدية.

وأوضح خلال اللقاء أن الوزارة تعمل بكل إمكاناتها في خدمة المواطنين، وأنه بوجود أعضاء المجالس البلدية سهل الأمر على الوزارة في تقديم أفضل خدماتها إلى الجمهور، إذ تمثل المجالس حلقة وصل بين الوزارة والمواطنين، مشيراً إلى أن عمل المجالس البلدية هو عمل شمولي وترتب عليه تشكيل لجنة تنسيقية مع وزارات الدَّولة المعنية.

وأشاد بالمواقف المشرفة لأعضاء المجلس بلدي المحرق الوطنية، منوهاً إلى أن الوزارة وبالتعاون مع المجلس البلدي يعملان وبشكل مستمر في خدمة الوطن والمواطن.

وأكد الكعبي أن زيارات الوزارة لمختلف مناطق البحرين مستمرة، لبحث احتياجات المناطق وبالتنسيق مع ممثل الدائرة، إذ إن هذه الزيارات تأتي من ضمن أولويات الوزارة في عملها المنوط بها.

إلى ذلك، أشاد رئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق بما يتلقونه من دعم ومساندة من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، مؤكدين استمرارهم في عملية التنسيق والتعاون الوثيق مع الوزارة من أجل تقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين