تدخل البحرين اليوم (الأربعاء 1 يونيو/ حزيران 2011) مرحلة سياسية مهمة في تاريخها المعاصر برفع حالة السلامة الوطنية التي فُرضت في 15 مارس/ آذار 2011، إثر الأزمة السياسية التي عصفت بالمملكة منذ 14 فبراير/ شباط 2011 مع اندلاع الاحتجاجات المنادية بإصلاحات سياسية.

ويتعطّش البحرينيون على اختلاف مشاربهم لتغييرٍ يرسم ملامح المرحلة المقبلة، من خلال تسريع الخطى نحو حوارٍ سياسي تدخل فيه مختلف أطراف العمل السياسي لإخراج البلاد من الأزمة والعبور بسفينة العمل الوطني نحو برّ الأمان.

قضايا عدة تحتاج إلى حلحلة مع حلول «1/ 6» يتصدرها الملف السياسي – الذي يعتبره الساسة بأنه «المُشكل الأكبر» – على أن يلملم الحل السياسي معه كل المنغصات ويطبطب الأوجاع التي رافقت الفترة السوداوية السابقة من اعتقالات وتوقيف الكوادر الطبية والتعليمية، وفصل ما يربو على ألفي موظف من كبريات الشركات في البحرين، وغيرها من الأمور التي عُدت تراجعاً لسجل البحرين.

البحرين اليوم تتعشم خيراً في مبادرات سياسية تُعيد للمملكة بريقها، وتحمل معها رياح التغيير التي ينشدها أبناء البحرين