العدد 3188 - الإثنين 30 مايو 2011م الموافق 27 جمادى الآخرة 1432هـ

أيها الحب لا ترفق بنا!

جعفر الجمري jaffar.aljamri [at] alwasatnews.com

-

إليَّ بيدك لأعبر ظلمة هذا العالم. عيناي لا تكفيان. يدك عيناي.

***

أنا لم أنس الذي أحب. فقط كنت أسهر على ذاكرتي كي لا تنام عنه!

***

الكبرياء أن تتواضع في انحنائك للجمال.

***

الوردة تظل وردة ولو في مكب للنفايات.

***

أخشى صرير الباب وهي نائمة. كأنه زلزال لحظتها.

***

لا أحتاج إلى وسائط وطرقاً تؤدي بي إليك. قلبي مجاز يصلني بك وبالعالم.

***

أيها الحب يا معطفنا الرحيم في قسوة شتاء هذا العالم.

***

أيها القلب مُتْ قبل أن أرى الأحبة في موقف خذلان.

***

أيها الحب لا ترفق بنا!

***

أيها الطيش نحتاج إلى حضورك أكثر كي نعيد تركيب هذا الخراب.

***

أيها القلب أحتاج إلى نزهة تذكرني بوجعي لكي أظل وفيا لمن أحب.

***

أيتها النجوم اسكبي فضتك على وجه الليل.

***

أيتها المطابخ الفخمة في الفنادق الفارهة وجبة غذاء مرتبكة من دون ملح ومحترقة تعدها أمي تتجاوز كل أطباقك وطهاتك لأنهم من دون أمومة.

***

أيها الممعنون في منافيكم تنتظركم مرافئ ستكون أوطانا لمن أوصلكم إليها.

***

ألتمس الصحراء. هذه المدينة بأبراجها استفزاز لعذابنا.

***

من يعقم هذا الوباء الممتد في الشرق؟

***

اليوم أصبحت الشعارات «البسيطة» تهدد الشبكة المعقدة من القمع.

***

سأحلم كلما سنح لي الوقت. كل المنجز البشري بدأ بحلم.

***

سقف هذا العالم أولئك الذين بإرادتهم يستطيعون تحويل هذا الكوكب إلى سماء أخرى.

***

أقرأ من دون إضاءة. اللغة تتكفل بذلك.

***

لا أريد الوصول إلى بيتي. بيتي ليس وطني النهائي. أريد الوصول ولو إلى رصيف مهجور في وطن يحترم آدميتي ولو كنت ماسح أحذية.

***

لا تستغربوا ندرة تغريد البلابل ووفرة نهيق المجنزرات.

***

الذين يدمنون الأضواء لا يقلون عن الغارقين في العتمة.

***

ما الأفق؟ هواء دون رقيب.

***

أدرك بالغريزة قبل الروح أن العلاقات الإنسانية مهما عبثت بها السياسة والمال والبطش تظل محتفظة بذاكرتها الخاصة. ذاكرة حضورها ووجودها ودورها الطبيعي في الحياة. أن تكون محركا لمزيد من تعميق تلك العلاقات وطاردة لكل دخيل وطارئ عليها.

***

جبار الغضبان يذهب إلى محترفه مدججاً بكائنات ووجوه تتخذ من مخيلته فضاء تكشف من خلاله طوعاً أو كرهاً أسرارها المسجاة ليطلع على الناس بفتنة جديدة. تتراكم الفتن وثمة من يهمس في ركن من صالة العرض: «هذا الكائن ولد لكي تنصت الألوان إلى حكمته أو أبوَّته... لا فرق»

إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"

العدد 3188 - الإثنين 30 مايو 2011م الموافق 27 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً