قالت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، في ردها على ما نشر في إحدى الصحف اليومية، بشأن إزالة مساجد وكبائن مؤقتة للعبادة تمتلك وثائق ملكية وثبوتية، إنها قامت بمراجعة قاعدة البيانات الخاصة بالوثائق المنشورة، فتبين أن العقار المشار إليه هو عبارة عن كبينة غير مرخصة ومخالفة للأحكام، وليس هناك للمنشأة التي تمت إزالتها أي ترخيص بناء لدى بلدية الشمالية، وبالتالي فإن إنشاءها من دون صدور أي ترخيص هو مخالف للقانون.

وذكرت فيما يتعلق بالوثيقة التي تمت الإشارة لها، أنها لا تعد بمثابة رخصة يتم التعمير بموجبها، ويتوجب على الجهات المختصة استخراج التراخيص اللازمة للشروع في البناء أو وضع أي منشآت على هذا العقار.

وبينت الوزارة أن «عملية إزالة المنشآت المخالفة ضمن المهمات المنوطة بالبلدية وتنفيذاً لأحكام القوانين، وخصوصاً قانون تنظيم المباني الصادر بالمرسوم لقانون (13) لسنة 1977، وقانون إشغال الطرق العامة الصادر بمرسوم بقانون رقم (2) لسنة 1996، والاشتراطات التنظيمية للتعمير الصادر بقرار رقم (28) لسنة 2009».

وبالنسبة لما تضمنه الخبر بخصوص اجتماع رئيسي مجلس بلدي المنامة ومجلس بلدي الشمالية، أكدت أن «ما تقدم هو عبارة عن مراسلات متبادلة بين المجلس وعدد من الجهات الرسمية، لسعيهم وراء تخصيص هذه المواقع، وما تم الاتفاق عليه فعلياً الالتزام بالقوانين والقرارات المنظمة للبناء والتعمير وإشغالات الطرق».

ونوهت «البلديات» إلى أن «يجري التعامل مع المنشآت المخالفة عبر آلية واضحة، إذ سبق أن قامت الوزارة بالإعلان في وسائل الإعلام المحلية المسموعة والمرئية والمقروءة، عن أهمية الحصول على تراخيص البناء لأية منشاة، مستودعاً كانت أو كابينة أو غرفة أو غيرها، كما تم وضع إخطارات على هذه المنشآت بضرورة إزالتها، ومن ثم وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية والإدارية تمت إزالة هذه المخالفات، وتمت الاستعانة بشركة متخصصة بشأن إزالة المخالفات، لضمان عدم وقوع أي ضرر للمباني الملاصقة أو المجاورة».

وكانت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني قامت وبالتنسيق مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ووزارة الإسكان، بتحديد المواقع المناسبة للمرافق العامة ودور العبادة ضمن المخطط العام للمدن الإسكانية بما يخدم المواطنين والمقيمين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة لتخصيص المواقع اللازمة، كما حرصت على توفير جميع الاحتياجات الخاصة بالمناطق السكنية، إذ إن تحديد أماكن دور العبادة والمرافق الخاصة لتلك المناطق سيساهم في رسم المخططات المستقبلية وفق متطلبات كل منطقة