العدد 3188 - الإثنين 30 مايو 2011م الموافق 27 جمادى الآخرة 1432هـ

الجلاهمة تحصد جائزة «إقليم شرق المتوسط لمكافحة التبغ»

حصدت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة جائزة إقليم شرق المتوسط لمكافحة التبغ، وذلك ضمن احتفالات منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للتوقف عن التبغ.

وفي هذا السياق، ذكرت المسئولة الإقليمية عن مبادرة التحرر من التبغ فاطمة العوا أن هذه الجائزة تعطى للشخصيات أو المنظمات التي بذلت جهوداً ملموسة لتنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ في بلدانهم من خلال مواقعهم القيادية.

وأضافت أن «مريم الجلاهمة اختيرت للجائزة ضمن ستة شخصيات أخرى في الإقليم بناءً على الالتزام القيادي في مجال مكافحة التبغ، وباعتبارها نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، وشغلت منصب رئيس جمعية مكافحة التدخين البحرينية، وممن كان لهم دور فاعل في تطبيق سياسة منظمة الصحة العالمية لتمكين برامج مكافحة التدخين الوطنية».

من جانبها، قالت الجلاهمة: «أهدي هذه الجائزة لوطني الحبيب البحرين، فهذه الجائزة ترفع اسم البحرين إقليمياً على صعيد الإنجازات المحققة في مجال مكافحة التبغ والالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي انضمت لها مملكة البحرين في 2006».

وتقدمت بالشكر لجميع العاملين في مجال مكافحة التبغ الذين عملوا طوال الفترات الماضية على تعزيز سياسة مكافحة التبغ في مملكة البحرين.

ومن المؤمل أن يتم تسليم الجائزة رسمياً في احتفالية خاصة بتاريخ 13 من الشهر المقبل من قبل ممثل عن المكتب الإقليمي.

وكانت الجلاهمة ساهمت من خلال رئاستها للجمعية في العام 2003 في الدفع بالتعديل على قانون مكافحة التبغ وإصدار القانون الحالي الجديد لمملكة البحرين، كما قامت في العام 2004 من خلال رئاستها لجمعية مكافحة التدخين بتنفيذ حملة وطنية تحت مسمى «اقلع واربح»، ساعدت أكثر من 270 مدخن على الإقلاع في البحرين وقامت بإنشاء أول موقع الكتروني للجمعية، فضلاً عن أن لها عدداً من الإصدارات باللغتين العربية والإنجليزية لمساعدة المدخنين على الإقلاع.

وساهمت الجلاهمة في تنفيذ برنامج لتدريب الباحثين الاجتماعين في وزارة التربية والتعليم لمساعدة المراهقين للإقلاع عن التدخين، ولها دور قيادي في حملة لمنع التدخين بالأماكن العامة المغلقة والتي بدأت لمنع التدخين في جميع المجمعات التجارية في العام 2006.

وفي العام ذاته ساهمت من خلال موقعها كمسئول في وزارة الصحة بمبادرة افتتاح أول عيادة حكومية للإقلاع عن التدخين، وأطلقت في العام 2007 الحملة الوطنية «المرأة تقول لا للتدخين»، والتي حازت دعم وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للمرأة.

وفي العام 2008 قامت بالتعاون مع شركات متخصصة ومن خلال التبرعات بتصميم فيلم توعوي لمنع التدخين في الأماكن العامة والذي تم نشره في جميع دور السينما في البحرين

العدد 3188 - الإثنين 30 مايو 2011م الموافق 27 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً